الأضحية والعقيقة هل يمكن الجمع بينهما في ذبيحة واحدة هذا هو الخلاف بين العلماء ؟

يسأل بعض المسلمين هل يمكن الجمع بين الأضحية وبين العقيقة في ذبيحة واحدة؟ وحول هذا السؤال يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، أن الأضحية في حق المسلم القادر سنة نبوية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، وقد شرعها الله تعالى؛ إحياء لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، وتوسعة على الناس يوم العيد؛ مشيرا إلى ان مشروعية الأضحية قول الله تعالى: إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ، كما أشار فضيلته إلى أنه يكره ترك الأضحية لمن قدر عليها؛ لما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه واله وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما .

اقرأ أيضا : شروط الأضحية وهل الأفضل الذكر أو الأنثى من الأضاحي هذا هو الرأى الشرعي

الأضحية والعقيقة هل يمكن الجمع بينهما في ذبيحة واحدة؟ 

كما ذهب فضيلته إلى ان العقيقة شرعا هي: الذبيحة التي تذبح عن المولود؛ ذكرا كان أو أنثى، وهي سنة مؤكدة فعلها الرسول صلى الله عليه واله وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؛ وقد ذكر الفقهاء أنواعا من الولائم؛ منها: الأملاك، والإعذار، والحذاق، والوكيرة، والخرس، والنقيعة، والمأدبة، والوضيمة، والعقيقة، وهناك قولان حول الجمع بين العقيقة وبين الأضحية،  القول الأول : لا تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو مذهب المالكية والشافعية ، ورواية عن الإمام أحمد ، والقول الثاني : تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو رواية عن الإمام أحمد ، وهو مذهب الأحناف ، وبه قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتـادة رحمهم الله .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً