أبدت الإعلامية أسماء مصطفى استياءها من انتشار إدمان الألعاب الإلكترونية بين الأوساط الشبابية في الآونة الأخيرة، موضحةً أنها أصبحت "موضة" وبعض الشباب يقلدون دون وعي أو خطوات محسوبة لخطورة مثل هذه الألعاب على الوقت والجهد.
تابعت "أسماء" تصريحاتها في حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مشيرة إلى أنها خلال فترة من فترات حياتها كانت تلعب "كاندي كراش" باستمرار هي وزوجها، إلى أن لاحظت أنهما في أغلب فترات تواجدهما سويًا، يمسك كل منهما بهاتفه، منشغلين باللعب، ويتبادلان الـ"لايف" الخاصة باللعبة، فشعرت بـ"الاختناق" من هذا الأمر، متسائلةً عن سبب مثل هذا "الهبل والجنان".
وأكدت أنها وقفت وقفة جادة مع زوجها، وطلبت منه أن يمسحا هذه اللعبة من هواتفهما الخاصة، ولا يقوما بلعبها مجددًا.
وأضافت أن مثل هذه الألعاب تضيع الوقت وتستنزف كمية نقود غير طبيعية، قائلةً لماذا لا تقوم المجتمعات العربية بإنتاج ألعاب آمنة لنا ولأولادنا مادام هناك إصرار على استخدام الألعاب الإلكترونية، بدلًا من الاتجاه للألعاب الغربية التي تدور شكوك كثيرة حول استخدامها في عمليات التجسس حول العالم، مثل لعبة "بوكيمون جو" التي منعتها بعض الدول على أراضيها، نظرًا للشبهات التي تكتنفها، مؤكدةً أن ألعاب الماضي مثل "الكلمات المتقاطعة" تعد أجمل وأكثر إفادة، مشيرةً إلى أنها كانت تزودنا بالمعلومات المختلفة وتجعلنا نتواصل مع بعضنا البعض.
جدير بالذكر أن لعبة "بوكيمون" تصدرت قائمة الأكثر تحميلًا على متجر IOS وكانت الأكثر تداولا على شبكات التواصل الاجتماعى على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد أن طرحتها شركة نينتندو اليابانية بالتعاون مع شركة Niantic، على هواتف أندرويد وIOS فى بعض البلدان المختارة.
تعتمد لعبة بوكيمون جو على التنقل والاستكشاف فى العالم الواقعى كما هى فى القصة الكلاسيكية لمسلسل الرسوم المتحركة، وتعتمد فى استكشافها لمخلوقات البوكيمون على خوارزمية تعتمد على تحديد الموقع بجانب المستشعرات وكاميرا الهاتف الذكى، فى حين أن البرنامج يتكامل مع المخلوقات الرقمية فى البيئة.
لذا كان على المستخدمين خوض تجربة مختلفة داخل العديد من الأماكن حتى إذا لزم الأمر البحث عن البوكيمون داخل أقسام الشرطة أو الكنائس، حتى انتهى الأمر بعثور شابة تبلغ من العمر 19 عاما على جثة طافية فى نهر صباح الجمعة الماضية أثناء تتبعها لأحد شخصيات بوكيمون.