يسأل بعض المسلمين هل يجب أن تكون الأضحية مملوكة للمضحي ؟ وهل يمكن أن يضحي المسلم بأضحية مملوكة لشخص آخر ؟ حول هذا السؤال يقول الدكتور علي جمعة محمد ، مفتي الديار المصرية الأسبق ، أن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، يفوت المسلم خير كبير بتركها إذا كان قادرا عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: ما عمل ادمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا رواه الحاكم وصححه.
اقرأ أيضا : تعليق الأضحية قبل ذبحها هذا هو موقف الشرع منها والطرق الصحيحة لذبحها
الأضحية هل يجب أن تكون مملوكة للمضحي اعرف رأى الإفتاء
كما ذهب الأضحية إلى أنه يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ من كون الحيوان حيا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدا من صيد الحرم، وأن يبلغ سن التضحية، وأن تكون الأضحية سالمة من العيوب، وأن تكون مملوكة للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى، وأشار فضيلته إلى أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثا؛ ثلث للمضحي، وثلث للهدية، وثلث للفقراء.