كفالة ولد الزنا ومجهول النسب والطفل غير المسلم هذا هو حكمه في الإسلام

يسأل بعض المسلمين هل كفالة ولد الزنا لها نفس أجر كفالة اليتيم المعروف نسبه؟ حول هذا السؤال يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد إن الإسلام حث على كفالة اليتيم والإحسان إليه والقيام بأمره ومصالحه، وجعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم كافل اليتيم مجاورا لرسول الله في الجنة؛ فقال صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه مسلم: أنا وكافل اليتيم -له أو لغيره- في الجنة كهاتين»، وأشار مالك بأصبعيه السبابة والوسطى. والمراد بقوله له : أن يكون اليتيم معروف النسب للكافل، والمراد بكلمة لغيره : أن يكون اليتيم مجهول النسب للكافل، وعلى هذا فقد ذهب فضيلته إلى أن كفالة ولد الزنا يؤجر عليها الكافل كما يؤجر على كفالة اليتيم معروف النسب تماما، وأمرهما سواء.

اقرأ أيضا : تتبع عورات الناس هذا هو جزاء من يفعل ذلك وهذه شروط توبته

كفالة ولد الزنا ومجهول النسب والطفل غير المسلم هذا هو حكمه في الإسلام

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يشترط الإسلام أن يكون اليتيم المكفول مسلما، بل مبدأ الإحسان في الشريعة الإسلامية ينظر إلى الإنسان من حيث كونه إنسانا، وليس من حيث دينه ومعتقده، وإذا كان الإحسان إلى النبات والحيوان من فضائل الأعمال، فمن باب أولى أن يكون الإحسان إلى الأيتام أو أبناء الزنا ومجهولي النسب كذلك، وقد نص الفقهاء على أن ولد الزنى واللقيط يأخذان حكم اليتيم في فضل رعايته بالصدقة والإحسان: كما في "مغني المحتاج" قال: "يندرج في تفسيرهم اليتيم: ولد الزنا، واللقيط، والمنفي باللعان، ولا يسمون أيتاما"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً