قال المحلل الفني، وليد هلال، تحت شعار "الاستثمار للجميع" لابد وأن يتم تدشين حملة لتكويد أكبر قدر من المواطنين للاستثمار فى البورصة وخصوصا بعد تقرير المركزي للإحصاء الذي أظهر ارتفاعا كبيرا لنسب الفقر بين قطاعات الشعب المصري .. ومن ثم فلابد من اكتشاف طرق وروافد استثمارية جديدة تعمل على زيادة دخل الأسرة من ناحية وأيضا تكون مفيدة للدولة واقتصادها وتساعد على نموها وازدهارها ... هذا فى الوقت الذي تعد فيه صناعة البورصة من أهم الصناعات التى ترتكن إليها الدول الرأسمالية مثل مصر والتي من المفروض أن تشجع القطاع الخاص ورؤوس الأموال على العمل الخاص والاستثمار.
وأضاف الخبير الفني في حديثه لـ"أهل مصر" ومن الجدير بالذكر أن أعداد المكودين بالبورصة المصرية قد تناقص بشكل واضح فى الآونة الاخيرة بعد أن كان قد وصل ذروته عام 2006 التي شهدت أكبر طرح حكومي "المصرية للاتصالات" من بعد طروحات عديدة ناجحة .. كان من المفروض أن نبني عليها وأن نكمل المسيرة في تكويد أكبر عدد ضمانا لاستمرار المسيرة .. ولكن للأسف لم يحدث هذا وبالتالي لم يكن أداء البورصة على ما يرام.
فعلى سبيل المثال نجد أن نسبة المكودين بالبورصة الأمريكية تصل لأكثر من 80% من الشعب الأمريكي الذي يعتبر ثقافة البورصة لديه أهم الروافد الاستثمارية حيث أن فائدة البنك لديهم لا تتعدى ال 0.75 وهو ما يشجع على خلق أفكار استثمارية جديدة خارج الصندوق ومنها الاستثمار بالبورصة.