أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستفرض إعتبارا من سبتمبر المقبل، رسوما جمركية إضافية بنسبة 10٪ على واردات صينية لأمريكا بقيمة 300 مليار دولار.
ورغم الاحتكاك المتبادل بين الدولتين وتخوفات اثير علي المستوى الدولي والمحلي الا ان هناك من يرى ان في هذه العدواة فوائد جمة للاسواق الناشئة.
أكد محمد أنيس المحلل المالي، أن هناك عدة توقعات محتملة إيجابية في تأثير القرار والحرب التجارية بين أمريكا والصين على الاسواق الناشئة مثل، زيادة أسعار المنتجات الصينية فى أمريكا مما يزيد من فرص بضائع الدول الناشئة الأخرى ومن ضمنها مصر، خاصة فى حالة الإرتباط بإتفاقيات تجارية مثل إتفاقية الكويز، تحديدا فرصة أكبر لمنتجات قطاع المنسوجات وكذلك الصادرات الزراعية لو توفرت الشروط الصحية .
أضاف في تصريحات خاصة لأهل مصر ، أن هبوط أسعار النفط حتى وإن كان هبوط مؤقت فهو أمر إيجابى لمصر لكنه سلبى لبعض الدول مثل " السعودية – الإمارات – حفتر ليبيا " .
ورجح أن تتفاعل الصين مع قرار ترامب بتخفيض عملة الصين اليوان لتصبح البضائع الصينية أرخص فتمتص تأثير رسوم الجمارك، لذلك تأثير سلبى على مصر حيث تصبح البضائع الصينية أرخص مما يزيد الإستيراد وإستهلاك الإحتياطيات الدولارية .
أشار الخبير المالي إلى أن هناك فرصة رائعة لإجتذاب إستثمارات صينية جديدة تنشأ مصانع لتصدير منتجاتها لأمريكا تحت شعار صنع فى مصر وليس صنع فى الصين تلافيا للجمارك، لكن ذلك يحتاج تحرك بفكر مختلف من المسئوليين كذلك الإسراع بتوقيع إتفاقية تجارة حرة مع أمريكا أو على الأقل بعض الإتفاقيات القطاعية مثل الكويز .