أثارت صورة التقطت للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو يبتسم داخل مستشفى بجانب طفل فقد والديه في مجزرة تكساس الأخيرة، غضبا كبيرا في أمريكا وخارجها.
وتظهر الصورة ترامب وهو يبتسم وكأن ابتسامته تعكس لا مبالاة بمصيبة الرضيع، بينما حملت زوجته، ميلانيا، الرضيع وابتسمت بدورها.
اقرأ أيضاً: ترامب يلتقي متضرري إطلاق النار في أوهايو وتكساس
ونقل موقع "إنديبندنت" عن أطباء المستشفى قولهم إن ترامب أظهر "افتقارا للتعاطف" تجاه الضحايا، حيث فضل الحديث عن حجم تجمع لأنصاره نظمه في مكان مجاور سابقا، بدل إظهار مشاعر العطف.
اقرأ أيضاً: الصور الأولى لمنفذ هجوم أوهايو الأمريكية
This child just lost both parents to a white supremacist who drove 10 hours to a Wal Mart to kill Hispanics because, like Trump, he was concerned about an immigrant invasion.Why, exactly, are the President and First Lady smiling? Why the hell is he doing the thumbs up sign? pic.twitter.com/BzSTljzGB4— Don Moynihan (@donmoyn) August 9, 2019
وكان الرضيع فقد والديه في مجزرة "إل باسو" التي حصدت أرواح 22 شخصا، كما عانى من كسور بعد أن سقطت أمه أرضا وضمته بقوة لحمايته من الطلقات النارية.
في المقابل، أعرب عم الرضيع وجده عن سعادتهما بزيارة ترامب، وأكدا أن والده المتوفي "كان من الداعمين لترامب".