"أهل مصر" في مسقط رأس منفذ هجوم معهد الأورام.. الأهالي: أسرته منطوية على نفسها ويكرهها الجميع (فيديو وصور)

قال الحاج عبد التواب رفاعي، أحد أهالي قرية جبلة بسنورس، مسقط رأس عبد الرحمن خالد محمود أحد منفذي الهجوم الإرهابي على معهد الأورام بالمنيل، أنّ قريتهم أكثر هدوءً من القرى المحيطة بهم، ولا يحبون المشاكل أو العنف، وكل شخص في حاله، والجميع منطوي على نفسه، ويربطهم أواصر الجيرة، ولكن بالنسبة لأسرة هذا الولد فهي لا تقترب من أحد ومنطوية على نفسها، ولا يتعامل أفراد أسرته مع أحد في القرية حتى جيرانهم.

وكشف أنه على الرغم من أنّ والده يعمل موظفًا بالوحدة المحلية بالقرية، إلا أنّه لا يحبه أحد ولا يصاحبه أحد لأنّ الجميع يعلم أنّه ينتمي للإخوان منذ فترة طويلة، وأبناؤه يقيمون في القاهرة منذ صغر سنهم ولا يعلم أحد عنهم شيئًا، فقط يقولون أنهم يعملون "نقاشين" بالقاهرة، وما حدث لا يتوقعه أحد ولا يصدقه عقل لأنّ مصر لا تستحق كل هذا الدمار، داعيًا الله أن ينتقم منهم على ما فعلوه.

وأشار إلى أنّه لشدة تحفظ والدهم لا يعلمون من هم أبنائه بخلاف عبد الرحمن لأنه أكبر أشقائه، وبعدما وقعت تلك الكارثة علموا أن له شقيقين أحدهما يدعى إبراهيم والآخر يدعى محمد.

ونوّه إلى أنّ القرية تضم شهداء كثيرون، أبرزهم خالد عبد الرسول واستشهد في هجوم إرهابي بسيناء، والآخر جمال حسين المغربي كان مجند بالشرطة وتم استهدافه، مؤكدًا أنّ القرية لا علاقة لها بالإرهاب من قريب أو من بعيد، قائلًا "أهل القرية جميعهم "ناس غلابة"، ممكن يكون فيه حاجة غلط، أو هما اللي عملوا كده الله أعلم".

وبيّن أنّ والد ذلك الشاب يعرف الجميع عنه أنّه يصاحب المواشي والحيوانات ويحبهم، ويخرج من عمله إلى أرضه الزراعية برفقة ماشيته، وأهالي القرية أصابهم صدمة كبرى بسبب ما حدث، خصوصًا أنّ صورة القرية بالكامل تشوهت أمام الآخرين في المحافظة أو خارجها، ولذلك يجب محاسبتهم ومعاقبة من فعلوا ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً