في بداية عام 2019 قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أنه سوف يوجه جزء كبير من استثماراته للذهب، في هذا الوقت كان سعر أوقية الذهب 1270 دولار أمريكي، وقتها لم يذع نجيب ساويرس اي سر قال أنه سوف يفعل هذا بسبب وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السلطة وبسبب التوترات السياسية في الخليج، ساويرس لم يقل شيء سري لا يعلمه أحد، بل هو قال ما يعلمه العالم كله، ولكن الفرق الوحيد أنه قام بإتخاذ خطوة جدية واشترى الذهب عكس معظم الأشخاص الذين يكتفون بالمشاهدة على الرغم من علمهم بما قد يحدث، وبعد قرابة 8 أشهر من كشف ساويرس عن خططه في الاستثمار في الذهب حقق المعدن الأصفر مكاسب تفوق 400 دولار للأونصة في بعض أيام التداول، هكذا يصنع ساويرس ثروته ويتبعه آخرون، لكن السؤال الآن ما هو السيناريو القادم للذهب.
اقرأ أيضا : مصائب قوم عند قوم فوائد.. كيف استفادت مصر والأسواق الناشئة من الحرب التجارية؟
الذهب بالرغم مما حققه من مكاسب حتى الان لم يستعيد خسائره منذ عام 2012 عندما حقق الذهب في ذلك الوقت مستويات بين 1700 دولار إلى 1905 دولار للأونصة، ولكن التصحيح الذي حدث هو أن الذهب تراجع مرة أخرى إلى 1270 دولارا لسعر الأوقية في بداية 2019، وفقا للأسباب الفنية فإن المعدن الأصفر سوف يتجه صعودا طالما استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عناده مع الصين وإصراره على تحفيض قيمة الدولار الأمريكي، وفي هذه الحالة سوف يستمر صعود الذهب نحو مستويات 1700 دولار أمريكي للأونصة ثم 1905 دولار للأونصة، مع منطقة الدعم عند 1380 دولار للأونصة في حال تخلي ترامب عن عناده مع التنين الأصفر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
