تبتّل وتضرع ورجاء.. دموع الحجاج تفيض على عرفات طمعا في الفوز بالرضوان.. مشاهد مؤثرة لضيوف الرحمن في ركن الحج الأعظم (فيديو وصو)

دموع الحجاج تفيض على عرفات
دموع الحجاج تفيض على عرفات

بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، الصعود إلى جبل عرفات لإتمام الركن الأعظم، وسط حالة روحانية ومشاعر ملتهبة يهتز لها الوجدان، وتبعث بالشوق إلى قلب كل مسلم أملا في أن يحل ضيفا على بيت الله الحرام، لهفة واشتياقا لمشهد عظيم، ظهر جلياً في صور الحجاج التي ترفرف لها القلوب.

"أهل مصر" يعرض مشاهد مختلفة من الحدث الجلل المشبع بالروحانيات والإيمانيات التي تصل إلى عنان السماء من فرط جمالها وحرارتها.

في لقطة مؤثرة، إمرأة تنهمر من عينيها الدموع رافعة يديها إلى السماء، وكأنها ادخرت أمنيات طال انتظارها لتبثها إلى خالقها في يوم وقفة عرفة، هذا الركن الأعظم.

وفي مشهد آخر، رجل يحمل طفلاً بين يديه في فرحة عارمة وهما يرتديان ملابس الإحرام، وكأنه يعرفه على الله الذي لا ملجأ منه إلا إليه، حيث جاء الطفل مكبراً بيديه وكأنه يشرع إلى الصلاة.

مشهد ثالث لا يوصف من جماله، حيث امرأة تحمل مصحفا بين يديها تنظر إليه بعينيها المليئة بالدموع، مرتلة آيات من القرآن الكريم في هذا اليوم العظيم.اقرأ أيضا.. عمرو خالد يروي ذكرى استجابة الله لدعائه يوم عرفات (فيديو)

وهذا مشهد آخر لامرأة عجوز ترتدي الثوب الأبيض، رافعة يديها إلى السماء تنظر إليها وكأنها لا تصدق أنها تقف بالفعل في هذا المكان، الذي يبدو أنه طال التشوق لرؤياه.

وكان حجاج بيت الله الحرام، قد بدأوا تدفقهم صباح اليوم السبت، إلى صعيد جبل عرفة على بعد 12 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا أهم أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً