أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وقف جميع العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس، بدء من عصر اليوم السبت، وحتى عصر الاثنين المقبل.
وقف جميع العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس
خليفة حفتر
الجيش الوطني الليبي
طرابلس
وقال الناطق باسم الجيش أحمد المسماري، في بيان اليوم السبت "تقديرا لما لمناسبة عيد الأضحى من مكانة، والتزاما بتعاليم الإسلام، وتمكينا لمواطنينا للاحتفال بهذه المناسبة، يعلن القائد العام وقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش في ضواحي العاصمة طرابلس بدء من اليوم السبت، عند الساعة 3 ظهرا، وحتى الاثنين المقبل، في تمام الساعة 3 بعد الظهر".
عيد الأضحى
هدنة عيد الأضحى
وأضاف المسماري "يحذر القائد العام من أن رد القوات المسلحة سيكون قويا وقاسيا ضد أي تحركات من أي طرف مهما كان نوعها تمثل خرقا للهدنة أو تشكيل خطرا على قواتنا المسلحة".
ونقل المسماري عن حفتر قوله إن قواته "في حالة استعداد تام للرد المناسب على كل من تسول نفسه استغلال هذه الهدنة لتحقيق أي مكسب ميداني أو إلحاق الضرر بقواتنا المسلحة".
اقرأ أيضا..ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير في موقع عسكري شمال روسيا لـ 5 قتلى
وكانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، دعت الخميس، كل الأطراف في ليبيا إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ابتداء من صباح يوم العيد، مطالبة جميع الأطراف بإرسال موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة/السبت.
وأعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان، ظهر اليوم السبت، عن أسفها لعدم تلقيها موافقة من الجيش الوطني على الهدنة المقترحة خلال عيد الأضحى.
وقالت البعثة "كان الأمل معقودا على موافقة مثناة ومتزامنه ولكن البعض رفض السير في هذه الطريق لأسبابه"، متابعة "تأسف البعثة لعدم حصولها على ما كانت تصبو إليه خدمة لليبيين، وحرصا على مصلحتهم".
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس أعلن أمس الجمعة قبول الدعوة الأممية بالهدنة الإنسانية ووقف العمليات العسكرية في طرابلس خلال أيام عيد الأضحى.
وتتواصل منذ أبريل الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات الجيش الوطني الليبي، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس، حيث قُتل أكثر من 1100 مدني وعسكري، حتى الآن، بينما جرح الآلاف إلى جانب نزوح الآلاف من العائلات.