تعتزم مجموعة سوفت بنك اليابانية عن إطلاق صندوق استثماري بقيمة 12 تريليون ين وذلك في أكتوبر أو سبتمبر المقبلين، وتشارك السعودية والإمارات في استثمارات هذا الصندوق وفقا لتصريحات رئيس مجموعة سوفت بنك ماسايوشي سون.
وقال ماسايوشي:" بما أن الاستثمار قريب جدا، قررنا نحن أولاً تخصيص 4 تريليونات ين لهذا الاستثمار"، كمرحلة أولى، مؤكدا أن السعودية مهتمة جداً بالصندوق الثاني، وهي تعمل وفق معطيات معينة، حيث سيتسع حجم الاستثمار تدريجياً في الصندوق الثاني ليصبح أضخم من الحجم الحالي حوالي 12 تريليون ين.
أضاف :"سنبدأ خطوة بخطوة الاستثمار بهذا المبلغ، ويستمر الحديث عن المستقبل، وأعتقد أننا سندرج 10 شركات في العام المقبل وستتزايد في العام الذي يليه".
اقرأ أيضا: البنوك تخصص عددا من الفروع للعمل في عطلة عيد الأضحى وتغذي ماكينات الصراف الآلي
وأعلنت مجموعة سوفت بنك في 7 أغسطس عن نتائجها المالية الموحدة للفترة من أبريل إلى يونيو 2019، حيث بلغ صافي الأرباح 1.12 تريليون ين، أي ما يعادل 3.6 أضعاف نفس الفترة من العام الماضي والتي تعتبر الأعلى من بين الشركات اليابانية خلال نفس هذه الفترة.
وسجلت الشركة أرباحاً تقدر بـ 1,2 تريليون ين أي أعلى من أرباح مجموعة علي بابا الصينية.
وقال ماسايوشي سون: "الأخبار الواردة مؤخراً غالبا ما تجعل الصورة قاتمة لكننا هنا نحرز تقدمًا".
وبعد الموافقة على الاندماج في قطاع الاتصالات في الولايات المتحدة ذكر ماسايوشي “تم الآن حل مشكلة Sprint التي كانت مصدر قلق طويل الأمد”، حيث تتمثل الاستراتيجية الأساسية في التنافس مع أكبر قوتين في الولايات المتحدة من خلال دمج المركز الثالث Sprint والمركز الرابع T-Mobile، وأضاف “كنت لا أنوي دخول الولايات المتحدة من البداية لو لم نكن نستطيع الاندماج”.
وقال ماسايوشي سون “قررنا الاستثمار بحوالي 4 تريليونات ين في الصندوق الثاني لصندوق رؤية سوفت بنك”، مضيفا أن اندماج شركتي الاتصالات في الولايات المتحدة، هو من أهم التطورات في المجموعة.
و ارتفعت قيمة استثمار المساهمين من 400 مليار ين إلى 1.3 تريليون ين، مما حقق ربحًا بنحو تريليون ين، كما أن الأغلبية يظنون أن الاستثمار في Sprint هو فشل كبير، ومن هذا الجانب فاعتقادهم صحيح، لكن مع هذا فإن الاستثمار تضاعف أكثر بثلاث مرات.
أكد ماسايوشي على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. وقال “على مدى العامين الماضيين، أصبح لدينا 82 شركة غير مدرجة في سوق الأسهم، وغطت الاستثمارات عدة مجالات من خدمات النقل إلى الخدمات اللوجستية والرعاية الطبية والعقارات والتمويل، وجميعهم تحت مظلة استثمار واحد، ألا وهو الذكاء الاصطناعي”.