ساعات تفصلنا عن عيد الأضحي المبارك فبداية من غداً وحتى ثالث أيام العيد، تكون طقوس العيد ابرزها الذبيحة قد أشرقت مع شروق شمس يوم الغد، ويأتي ذلك الطقس لتخليد قصة النبي إبراهيم عندما أرسل الله "كبشاً" لفداء سيدنا إسماعيل عليه السلام، ولكن هناك حضارات أخرى يقدم فيها الأضاحي غير الإسلام.
اليهودية
تتم التضحية بدجاجة أو كبش عند المعابد، للتخلص من الخطايا، ويجب أن تُذبح الأضحية بمعرفة الشخص الذي ارتكب الخطيئة ويطلب الغفران.
ويؤخد الرماد ويضاف إلى الماء، حتى يقوم الشخص بالتطهر من خطاياه، ويعتقد اليهود أن أكل لحم البقر يجوز، ما دام تم ذبحه وفقاً للطريقة الدينية المسماه بشيشيتا .
التضحية في المسيحية
في عيدالأضحى المبارك باليونان يقوم المسيحيين مشاركة المسلمين عيهم فيقومون بذبح الديوك ويقدمونها لرجال الدين الأرثوزكس فيما يعرف بـ"كوربانيا".
- الهندوس
يختلف الهندوس حول مسألة ذبح الحيوانات، إلا أن الطائفة الشاكتية تبيح ذبح الحيوانات، كما أن المخطوطات الهندوسية كالغيتا والبوراناس، لا تحرم ذبح الحيوانات بشكل صريح، لكنها لا تشجعها.
- إسرائيل
مازال الاسرائيليون يمارسون طقس حرق الاطفال ولكنهم الآن بدأوا في استخدام الاطفال الاطفال المعتقلين الفلسطينيين في هذا الطقس للتكفير خطايا الأرض كما يعتقدون.
- الأتروريون
هم بدائيون عاشوا في منطقة في إيطاليا، وكانوا يشتغلون بالزراعة والتجارة، حيث كانت تجري أغلب معاملتهم التجارية بين اليونان وقرطاج.
لسنوات طوال، استبعد علماء الآثار فكرة التضحية بالبشر عند الأتروريين، إلى أن قام أحد علماء الآثار في جامعة ميلان بالتنقيب عن دليل جديد، يثبت قيام الأتروريين بالتضحية بالبشر.
اقرأ ايضاً.. بدء نفير حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى المزدلفة
- الصينيون
يعتقد علماء الآثار أن طقوس التضحية بالبشر كانت تمارَس وكان هدفها منها التحكم السياسي والاتصال الديني.
حيث تتم التضحية ببعض الشباب، من خلال تقطيع أوصالهم ودفنهم من دون أغراضهم نهائياً،والثاني من خلال التضحية بالأطفال والرضع، وأثبتت الأدلة الحفرية أن بعض التضحيات البشرية كانت تتعرض للعنف قبل موتها.
- المصريون القدماء
يعتقد العديد من علماء الآثار أن المصريين القدماء مارسوا التضحية بالبشر، حيث وجدت مقابر أضاح في أبيدوس، والتي تثبت أن قدماء المصريين شاركوا على الأقل في بعض طقوس التضحية وعمليات الدفن، فكان يتم قتل بعض خدم الفراعنة ودفنهم معهم، حتى يقوموا بخدمتهم في الحياة الآخرة.
العالم المتخصص في الآثار المصرية جورج ريسنر، يعتقد أن مقبرة الملك "جر وآها" مملوءة بالخدم الذين تم دفنهم أحياء مع أدواتهم، بعد ذلك أنهي هذا الطقس، واكتفوا بدفن بعض التماثيل والجسامين الحجرية الرمزية.