قال وزير العدل التركي، كير بوزداج، إن بلاده طالبت الولايات المتحدة رسميا بتوقيف الداعية التركي، فتح الله كولن، وتسليمه إلى تركيا، وذلك بعد دعوات كررها الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يلقي عليه مسؤولية تدبير المحاولة الانقلابية.
وأضاف الوزير التركي، أن لدى أنقرة الكثير من الأدلة على تورط كولن في المحاولة الانقلابية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعلن في وقت سابق أن واشنطن قد تدرس ترحيل كولن، لكنه طلب دليلا يثبت قيام رجل الدين بما يستدعي ترحيله.
من جانبه، نفى كولن، الاتهامات التي وجهها إليه أردوغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا مساء الجمعة.
وكولن، البالغ من العمر 75 عاما، والمقيم في الولايات المتحدة، هو ألد خصوم أردوغان بعد أن كان حليفه المقرب، وهو يرأس حركة الخدمة التي تتمتع بنفوذ واسع في تركيا ولديها شبكة ضخمة من المدارس والمنظمات الخيرية والمؤسسات.
وصرح كولن، أنه لا يستبعد أن يكون أردوغان نفسه هو من دبر المحاولة الانقلابية بقصد تثبيت دعائم حكمه، معتبرا هذا "أمرا ممكنا".