خبير سوق مال: استحواذ أحمد عز على مصانع الدرفلة يحسن وضع شركاته ماديا

صورة أرشيفية
كتب : سارة صقر

قال خبير سوق المال، يعقوب، أن إعلان مجلس إدارة شركة العز الدخيلة للصلب عن استحواذ الشركة على 42 مليون سهم من أسهم شركة العز لصناعة الصلب المسطح حتى نسبة 56%، والمكملة لنسبة 100%، وذلك بعد استبعاد الحصة الحالية لشركة العز الدخيلة بنسبة 44%، وعدد حتى 89.8 مليون سهم بنسبة 100% من أسهم مصانع العز للدرفلة على أساس القيمة العادلة للأسهم .

وأضاف خبير سوق المال، في تصريح خاص لأهل مصر، أن شركة عز الدخيلة ستدان بقيمة حقوق الملكية لمساهمي شركة حديد عز وERM وEFS البالغة 9,066 مليون جنيه والتى ستُدرج على أنها التزام فى دفاتر شركة عز الدخيلة، وستصدر شركة عز الدخيلة فيما بعد 13 مليون سهم فى صورة زيادة رأس مال بقيمة 1,176 جنيه للسهم ومن المحتمل أن تطرح زيادة رأس مال بقيمة 15.3 مليار جنيه، وستُستخدم القيمة المستحقة لمساهمي شركة حديد عز وERM وEFS فى اكتتاب زيادة رأس المال، وسيحصل مساهمي الأقلية فى عز الدخيلة على 0.97 سهم/ السهم الحالي للحفاظ على ملكيتهم ولكن سيتعين عليهم دفع 1,176 جنيه للسهم.

اقرأ أيضا..بنك ناصر يصرف 3 مليار و290 مليون جنيه نفقة منذ تأسيسه إلى الآن

وتابع "يعقوب" فى حالة عدم اكتتاب مساهمي الأقلية، ستزداد ملكية حديد عز فى الكيان الجديد وتصل بحد أقصى إلى 78% من كيان عز الدخيلة الجديد، وسيستفيد مساهمو حديد عز من هذه الصفقة بينما سيدفع مساهمو عز الدخيلة أكثر مما ينبغي للاستحواذ على شركة EFS وERM 2.03 مرة من الحصة السوقية لحديد عز.

ولفت إلى أن الأثر المتوقع من إعادة الهيكلة على الأداء التشغيلي لشركتي العز لصناعة الصلب المسلطح، العز للدرفلة، أن يدعم هذا الاستحواذ عملية التكامل، تحسن الكفاءة التشغيلية، ويعزز معنويات السوق بالنسبة لشركة حديد عز وتكلفة الاستحواذ أقل بكثير من تكلفة الاستبدال فى الوقت الحالي، وبالتالي سيوفر هذا فرصة جيدة أمام عز الدخيلة للتوسع، وزيادة الإنتاج .

كما يعطي الفرصه لتسهيلات ائتمانية جديدة، وستحميهما من التعسر المالي، موضحا أن الصفقة ستؤدي إلى حل عدد من المشكلات التشغيلية لعز القابضة، مما يسمح لها بالتركيز على خططها مما يحسن الأداء التشغيلي لها.

ويرى البعض أن مساهمي عز القابضة، هم المستفيد من هذه الصفقة، بينما يتحمل مساهمو الدخيلة لمزيد من خسائر العز للصلب المسطح المٌستحوذ عليه، وفى الوقت نفسه، طرحت بنوك الاستثمار، احتمال مواجهة الصفقة صعوبات فى حالة أوقفتها السلطات الرقابية، أو قصرت التصويت على مساهمي الأقلية.

وتحولت عز القابضة للخسارة فى الربع الأول من العام الحالي بقيمة 1.27 مليار جنيه، والتى تساوت مع توقعات بنوك الاستثمار لخسائر العام بالكامل، مقابل أرباح بنحو 184 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما تحولت عز الدخيلة للخسارة خلال الفترة نفسها على أساس سنوي بقيمة 611.02 مليون جنيه، مقابل 431.78 مليون جنيه أرباح خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.

ولن تشمل صفقة الاستحواذ أي عمليات شطب لشركات الصفقة المدرجة بالبورصة، وفقا لتأكيدات إدارة عز لبنك الاستثمار.

وكعادة عمليات الاستحواذ لابد من وضع ضوابط لمنع الاحتكار والتحكم بالأسعار، لانعدام المنافسة وتعد تلك هي أقوى سلبيات الاستحواذ بصفة عامة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً