تحل الذكرى الرابعة على وفاة الفنان الكبير الراحل نور الشريف اليوم الأحد الموافق 11 أغسطس، والموافق أيضًا أول أيام عيد الأضحى المبارك 2019، ولأن الجمهور يحب أن يتعرف عن قصص قد يكون أول مرة يستمع لها تخص نجمهم المفضل، وكان منذ سنوات قبل وفاة نور الشريف نشرت إحدى الصحف خبر حول تورط الفنان نور الشريف في شبكة "مثيلي جنسية"، وذلك حسبما ذلك كتاب "عالم الجريمة.. أغرب الجرائم وقضايا المشاهير" للكاتبة رحاب عبد اللطيف.
ذكرى وفاة نور الشريف
وذلك الكتاب نشر ما يلي: " في تطور جديد في قضية جريدة البلاغ التي نشرت خبر حول تورط الفنان نور الشريف في شبكة مثليى جنسية قررت لجنة طاعة الصحف الأجنبية في المجلس الأعلى للصحافة في إجتماعها، وقف التصريح الخاص بطبع جريدة البلاغ الجديد التى تصدر بترخيص أجنبي وتطبع في مصر، وذلك بناءًا على طلب من صفوت الشريف رئيس المجس الأعلى للصحافة".
وتابعت الكاتبة سرد القصة في كتابها وكتبت: "وجاء فى بيان صدر بهذا الصدد عن المجلس، أن اللجنة اتخذت قرار ها بعد استعراض شامل للشكاوى المتعددة المقدمة ضد الجرددة، وما تضمنه تقرير لجنة الممارسة الصحفية المرفوع لرئيس المجلس الأعلى للصحافة، وكذاك مضمون البلاغ المقدم للنائب العام حول اختلاق أخبار غير صحيحة تستهدف القذف والتشهير والابتزاز لبعض الشخصيات الفنية، كما نفى مصدر أمني مسؤول صحة ما نشرته صحيفة البلاغ قيام الإدارة العامة لحماية الآداب بضبط شبكة للشواذ جنسيًا متورط بيا بعض الفنانين ومضمون البلاغ المقدم للنائب العام حول اختلاق أخبار غير صحيحة تستهدف القذف والتشهير والإبتزاز لبعض الشخصيات الفنية".
واستكملت الكاتبة رحاب عبد اللطيف القصة وكتبت: "يذكر أن القانون المصري لا ينص على أي عقوبة واضحة للمثلية الجنسية إلا أنه يتم الاستعانة أحيانا ببنود في قانون العقوبات خاصة بالحفاظ على الأخلاق والأداب العامة لحبس، وسجن المثليين جنسيا".
ورصدت الكاتبة رد فعل محبي نور الشريف وقتها وكتبت: "قام محبو الفنان نور الشريف بإنشاء جروب على صفحة الفيس بوك للتضامن معه بعنوان (لا للصحف الصفراء.. كلنا معك يانور) وجروب أخر بعنوان (كلنا مع نور الشريف)، وجمع مليون توقيع لإغلاق جريدة البلاغ الجديدة".
وقالت المؤلفة هذه القصة في الكتاب: "الفنان نور الشريف الذي طالما لامس نبض الشارع، وقدم أفلامًا تعبر عن حياة المواطن المصري البسيط والمسحوق تحت خط الفقر والعجز والظلم تتصدر أخباره الغير فنية للأسف صفحات الجرائد في قضية شائكة وحرجة جدًا، الخبر الذي تصدره جريدة (البلاغ) اليومية لينتشر الخبر كالنار فى الهشيم، وتبدأ الأقلام تستدرج المخيلة لرسم مزيد من التشويق أمام قوة الأسماء المذكورة لكن هذه المرة كان نور الشريف البطل الأوحد لتلك القضية لكن الصورة تكمن وراء حقيقة الأهواء النفسية أولا، وكيف يتعاطى الإعلام مع إسم وثقة وعلم من أعلام الفن العربي عاش ما عش من حياته يجسد الحقيقة تلو الآخرى لعل في التجسيد العبرة التي قد يعمل بها أحيانا".
وتابعت: "من جهة اخرى وزع نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي حول تقديمه بلاغ بصحبة النجم نور الشريف الذي ورد اسمه فى الخبر الذي نشرته الصحيفة المستقلة التي صدرت حديثًا وتعمل بترخيصا أجنبيا فى عددها الأخير الذي يحمل رقم 56 تحت عنوان (القبض على شبكة سمير اميس للشواذ جنسيًا) وقال البلاغ: الصحيفة نشرت على مساحة واسعة في صفحة داخلية تفاصيل قضية مشبوهة وادعت تورط عدد من الفنانين المحترمين فيها كما نشرت وصدر صفحتها الأول صورة كسرة للفنان نور الشريف الذى قالت الصحيفه أنه أحد المتهمين في القضية الملفقة في محاولة لزيادة معدل توزيعها على حساب سمعة وشرف فنانين محترمين، وقال نقيب الممثلين إنه يرفض تمامًا تلك النوعية من الممارسات الرخيصة من جانب بعض الصحف التي وصفها بالصفراء تجاه الفنـانين، مشيرًا إلى أن النقابة لن تتهاون في حق اعضائها، ولن تدخر جهدًا في ردع اي متطاول على الفنان المصري، ومن جهة أخرى نشرت وكالة CNN العربية خبرًا عن اصدار النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود قرارًا، بإحالة إحدى الصحف التي تصدر في مصر بترخيص أجنبي، على نيابة جنوب القاهرة، بعدما نشرت تقريرًا ذكرت فيه أن الفنان نور الشريف عضور بشبكة للشذوذ الجنسي، وتم ضبطها مؤخرًا في أحد الفنادق الفخمة في القاهرة".
واختتمت المؤلفة هذه القصة وكتبت: " يذكر أن الفنان خالد أبو النجا صرح أن نجاح مسلسل (مجنون ليلي) والذي عرض في شهر رمضان أنه هو السبب فى اطلاق مثل هذه الشائعات مشيرًا إلى أن هناك من يحاول تشويه سمعة الفنانين في توقيت نجاحهم نفسه في أى عمل فني مشيرًا إلى أنه حصل على المركز الثاني في الاستفتاء الذي اجرته إحدى القنوات الفضائية وحصل الفنان نور الشريف على المركز الأول كأحسن ممثل، وكلف محاميه برفع دعوى قضائية ضد جريدة البلاغ، وأعلن تضامنه مع الفنان نور الشريف، أما الفنان حمدي الوزير، فقد صرح أنه سبق وقد تعرض لمثل هذه الشائعة منذ عامين حين
نشرت إحدى الصحف المستقلة خبرًا عن تورطه في ممارسة الرذيلة لكنها أخبار كاذبة، وجاء حكم المحكمة بتأبيد حبس مغربى، بالإضافة إلى المحرر بالصحيفة إيهاب العجمي، ورفض الاستئناف المقدم منهما في الجلسة الثانية فقط للإستئناف المقدم منهما على حكم حبسهما الصادر عن محكمة أول درجة".