" الله أعلم إذا كنتي بنت ولا ابنى ستر عليكي أو انتي ضحكتي عليه ما انتي تلفي على بلد" كانت هذه كلمات حماة ضحى التى كانت تقولها حتى جعلتها تقف على أعتاب محكمة الأسرة بعد عام واحد من الزواج والدموع لا تكف عن عينها لطلب الخلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه ومع والدته الحرباء حسب وصفها.
زواج فى بيت عيلة
قالت الزوجة " تزوجت منذ عام في بيت عائلة زوجي، ومنذ ليلة الزفاف وحماتي بثت الرعب داخل أوصالي عندما طلبت من ابنها أن ترى شرفي بعينها، وبالفعل زوجي وافق لأنه ضعيف الشخصية ولا يهمه سوى والدته ولم ينظر إلى كرامتي التي انداس عليها، ومرت الأيام والشهور وأنا تحت قدميها أفعل ما تطلبه مني، وعلى الرغم من ذلك لم توجه لي كلمة طيبة من شفاها لم أتلقى سوى المعايرة والإهانة لي ولأهلي.
بتعايرنى بشرفي
وتابعت حديثها" وعلى الرغم أنها رأت شرفي بعينها إلا أنها تعايرني بكلماتها القاسية وأرى في عينها نظرات أني عاهرة، وهذا الشئ الذي جعلني لم أتحمل لذلك طلبت الطلاق رغم رفض أهلي ولكنه رفض فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".