محمد فى دعوى التطليق: زى لوح التلج معايا واكتشفت أنها على علاقة بآخر

صورة أرشيفية

تقدم محمد إلى محكمة الأسرة بدعوى قضائية؛ لتطليق زوجته بعد عام ونصف من الزواج، مبررا ذلك بقوله "باردة المشاعر زى لوح التلج معايا فى العلاقة الحميمية.. لم أشعر بالمتعة حتى اكتشفت أنها على علاقة عاطفية بشاب تعرفت عليه عن طريق التواصل الاجتماعى وأصبحا صديقين، وكانت تحكى له كل تفاصيل حياتنا".. وباقتراب "أهل مصر" منه.

رأيتها فأعجبتنى

وقال الزوج "أعمل مهندسا، وعندما بلغت سن السابعة والعشرين كنت أبحث عن عروس مناسبة لى ورأيتها فى إحدى المناسبات، وسرعان ما انجذبت إليها، وشعرت أنها فتاة تستحق أن تكون زوجتى وخاصة عندما سألت عن عائلتها، ووجدت أهلها على أخلاق وحسن السمعه؛ لذلك قررت التقدم إليها، ووافق أهلها ورحبوا بي بشدة، حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت ٤ أشهر، لم يكن بيننا حديث كثير فى هذه الأيام؛ بسبب تجهيزات فرش الشقة، ولم تظهر لى أنها معترضة على الزواج، ولكن دائما كنت أشعر أنها خجولة؛ لذلك كنت أبرر تصرفاتها".

زى لوح التلج

وتابع حديثه "وبعد الزواج لاحظت سكوتها التام، وقليلا ما تتحدث معى، حتى فى ممارسة العلاقة كانت مثل لوح الثلج.. كنت أظن أنه إحراج وخجل فى بداية الأمر وعدم التعود، وكنت أحاول معها ولكن بلا فائدة، ورغم شعورى بالضيق الدائم منها، وشعوري أنى أساءت الاختيار، إلا أنى تحملت من أجل أهلها ومعاملتهم معى، وفى يوم استيقظت ليلا وكانت هى نائمة، وأخذت هاتفها لأعبث به، وعندما فتحت الإنترنت على الهاتف، وجدت وصول رساله من أحد الشباب يسألها عن حالها وعن علاقتها بي، وعندما أخذت أقرأ الرسائل بينهما، اكتشفت أنها تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحا صديقن، وأنها تقص له كل تفاصيل حياتنا حتى علاقتنا الزوجية".

اقرأ أيضا : ريهام فى دعوى خلع : مش رومانسي

رفع دعوى تطليق

وأكمل محمد "ووجدت أنهما على علاقة عاطفية سويا، جعلتها تستيقظ وواجهتها لتعترف أنها لم تشعر من ناحيتى بشيء، وأن أهلها أجبروها على الزواج منى، لم أشعر بنفسي سوى وأنا أنسخ الرسائل بينهما، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً