ريم تطلب الخلع: الفاكهة بيعدها بالواحدة.. ولما أولاده طلبوا لعبة هراهم ضرب بالحزام

صورة أرشيفية

"ظلمت أولادى بالزواج من هذا الشخص وإنجابهم حتى يتذوقوا الأمرين مع بخله الشديد. كنت أظن أنه سوف يتغير بوجود أطفال، ولكن ازداد عدد المظلومين منه". كانت تلك بعض الكلمات التى نطقت بها ريم وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى؛ لطلب الخلع من زوجها بعد ١٢ عاما من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه، بعد أن تعدى على أطفاله ضربا مبرحا بالحزام بكل قسوة.

مريض بالبخل

وقالت الزوجة فى بداية حديثها لـ"أهل مصر": "كان زواجا تقليديا، ولكن للأسف لم ألاحظ أنه بخيل قبل الزواج؛ وذلك لأنه لم يأتِ لزيارتنا كثيرا بسبب انشغاله فى تجهيزات عش الزوجية، حيث إن الزواج تم سريعا بعد ٣ أشهر فقط من الخطوبة؛ ورغم حالته المادية الميسورة، إلا أن البخل يجري فى دمه وكأنه مرض به، وكنت أتحمل عندما يخبرنى الجميع أنه سوف يتغير بإنجابي، وكنت كالمعتوه، وقررت أن أنجب منه حتى رزقنى الله منه ٣ أطفال، ولكن بخله بدأ يزداد بطريقة بشعة، حيث كان يعلم أن والدتى تعطى لى مصروفا؛ لذلك كان يعتمد عليه ولا ينفق إلا القليل، ولكن بوجود اطفال أصبحت أموال أمى التى ترسلها لى لا تكفي لاحتياجاتهم".

بيضرب بالحزام

ووسط أصوات بكائها أكملت "كنت أجده ينظر إلى طعام أطفاله، حتى الفاكهة التى يحضرها يقوم بعدِّها أكثر من مرة، فى حين أنه قام بشراء سيارة، ولكن ما أوجعنى بشدة عندما طلب أطفالى لعبا ونحن فى الشارع، ورفض أن يحضر لهم، فبكى الأطفال بشدة حتى وصلنا إلى المنزل والأطفال على نفس الحال من البكاء، فوجدته يقوم بخلع الحزام ويضربهم حتى ترك الحزام آثاره على أجسادهم وسط صرخاتى وتوسلاتى أن يتركهم، ويبرر فعلته أنه يقوم بتربيتهم؛ حتى لا يبكوا على شيء، ولكن لا شئ يغفر له فعله. شعرت فى أعين أطفالى أنهم يلوموننى أنى أخترت لهم مثل هذا الأب القاسي".

اقرأ أيضا : الداخلية تواصل رفع الاستنفار الأمني والدفع بالشرطة النسائية في ثاني أيام عيد الأضحى

رفع دعوى خلع

واختتمت "يكفينى ما سمعته من أطفالي بعد أن قمت بتهدئتهم، حيث قالوا لى: ماما ارحمينا وخلينا نبعد عنه. إحنا مش عايزين نقعد معاه. كانت كلماتهم كفيلة أن تفجر بركان الغضب داخلى؛ لأعلن إنهاء حياتنا الزوجية، طالبة منه الطلاق الذى رفضه خوفا على أخذ حقوقي منه، ولكن لا يعلم أنى كرهت الحياة معه؛ لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً