ads

منتصر الزيات: ضرب الصحفيين بـ«عمومية المحامين» لأنهم صوروا وجبات الكنتاكي.. وسأتطوع لدعم بلاغاتهم

منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين

قال منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، تضامنه الكامل مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم خلال فاعليات الجمعية العمومية لسحب الثقة من سامح عاشور ومجلسه.

وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه، اليوم الثلاثاء، استعداده الكامل بالتطوع لأى جهد قانونى سيتخذه الصحفيون والمصورون ضد واقعة الاعتداء وإتلاف معداتهم خلال فاعليات الجمعية العمومية.

وأشار إلى أن الإعلام كان مصدر الطمأنينة بسبب وجود رقابة إعلامية، خاصة وأنه لم يكن هناك إشراف قضائي، مضيفًا: "أراهن على الإعلام الذي يكشف الحقيقية، وظهيري في معركة المحامين هو الإعلام، فالصحفيون ضربوا لأنهم صوروا وجبات الكنتاكي التي كانت توزع لحشد المؤيدين".

وأضاف: "اي جهد قانوني سأتطوع أنا ومكتبي للقيام به، من خلال متابعة البلاغات التي سيتقدم بها الصحفيون".

وأعرب الزيات، عن سعادته بما حدث في الجمعية العمومية لسحب الثقة من سامح عاشور، مشيرا إلى أنها أثبتت أن قطاعا كبيرًا من المحامين يرغبون في التغيير، ولكن التجاوزات لم تسمح لهم بتحقيق رغباتهم.

وتساءل "الزيات": "لماذا لم تعلن نتائج لجان الاسكندرية، وحلوان، وشمال وجنوب الجيزة، والقليوبية؟، مؤكدا أن تلك النقابات سحبت بالفعل الثقة من النقيب الحالي، لأن أصحابها دافعوا عن صناديقها، في حين تم التلاعب في نتائج صناديق الصعيد، حيث أعلن حضور اكثر من ٥٠٠ محامي، في حين ان من حضروا ١٢٧ محامي فقط، كما حدث ذلك في نتائج محافظتي سوهاج، وقنا.

وقال: "معركتنا في نقابة المحامين معركة توعية، ورغم كل الملايين التي انفقت، وموائد الإفطار من أموال المحامين، وكان الأولى توجيه الأموال للمعاشات، وعلاج المحامين، ولكن تم إنفاقها على كرنفال لدعم النقيب الحالي".

وأضاف: "كان هناك ضبابية في النتائج النهائية، لذلك طالبنا أكثر من مرة بوجود إشراف قضائي من أجل كل ذلك، فلا يمكن أن يكون عضو ستسحب منه الثقة يشرف على فرز صناديق الاقتراع، وأنا اقولها بصوت عالي، إن نقيب المحامين الحالي مدلس ولا يقول الحقيقة، فأنا أنتقد تصرفات، وحينما أقول ذلك فأنا أحاول استخدام ألفاظ مناسبة، لأننا لا نستطيع أن ننزع منه وصف نقيب المحامين، ولكن هناك تدخلات للتأثير في النتائج، وأنا شاعر باهانة، بسبب استخفافه بعقول المحامين".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً