أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول هل يجوز ذبح الأُضْحِيَّة في ليالي أيام النحر؟ قائلة إن ليلة عيد الأضحى -ليلة اليوم العاشر من ذي الحجة- ليست وقتًا للتضحية بلا خلاف، وكذلك الليلة المتأخرة من أيام النحر، أي ليلة رابع أيام عيد الأضحى.
وأوضحت دار الإفتاء أن الخلاف في الليلتين أو الليالي المتوسطة بين أيام النحر، وهى ليلتا ثاني وثالث أيام العيد، فالمالكية يقولون: لا تجزئ الأضحية التي تقع في الليلتين المتوسطتين، وهما ليلتا يومي التشريق من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
وأوضحت أن الحنابلة والشافعية ذهبوا إلى أن الأضحية في الليالي المتوسطة تجزئ مع الكراهة؛ لأن الذابح قد يخطئ المذبح، وإليه ذهب إسحاق وأبو ثور والجمهور، منوهة بأن هذا أصح القولين عند الحنابلة.
واستكملت: واستثنى الشافعية من كراهية الأضحية ليلًا ما لو كان ذلك لحاجة، كاشتغاله نهارًا بما يمنعه من الأضحية، أو مصلحة كتيسر الفقراء ليلا، أو سهولة حضورهم، مشيرة إلى أنه هذا هو المفتى به.