وسط محاولات مصر المضنية للم الشمل في السودان وحل أزمة الأشقاء في الخرطوم على مدى اليومين حيث استضافت اجتماعاً هاماً بين قوى الحرية والتغيير، ومن ضمنها الجبهة الثورية، بغرض تحقيق السلام، كشف المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، مدني عباس، في حواره مع قناة إكسترا نيوز المصرية عن خارطة الطريق القادمة في السودان كخطوة انتقالية.
وقال مدني: تبدو المرحلة الحالية هي أكثر المراحل حرجا في التاريخ السياسي السوداني حتى تفوق مرحلة الاستقلال لأننا مررنا بنظام شمولي اختطف الدولة وهدم هياكلها".
وتابع: "ولذلك تبدو مراحلة الانتقال هذه المرة في ثورة ديسمبر، مختلف لأن نظام يعلمه الجميع بمثابة احتلال داخلي فالتخلص منه ليست بالسهولة واليسر".
وأضاف: "وفي يوم 17 أغسطس الجارى سوف يتم توقيع الاتفاق النهائي لبداية تكوين هياكل الفترة الانتقالية بداية من مجلس السيادة ثم يعقبه مجلس وزراء، وتشكيل الحكومة، وتشكيل المجلس التشريعي في أقرب فرصة".
واختتم: "نحن فى بداية مرحلة جديدة تؤسس لهياكل ومؤسسات خلال أربعة أشهر، السودان تشهد غياب السطلة المدنية أو غياب السطلة بشكل كامل".