أعادت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، تأكيدها على دعم الشرطة، بعد يوم من مظاهرات حاشدة ضد عنف الشرطة تسببت في توقف حركة الطيران في مطار المدينة.
وقالت لام للصحفيين إن الشرطة "مرت بوقت عصيب للغاية في الشهرين الماضيين من أجل إنفاذ القانون" حيث تسببت المظاهرات المناهضة للحكومة في تعطيل حركة المرور بشكل مستمر وامتدت إلى المناطق السكنية في الأسابيع العشرة الماضية.
كما رفضت لام تحمل المسؤولية عن عنف الشرطة الذي تسبب في إغضاب جماعات حقوق الإنسان والكثير من عامة الشعب.
وقالت: "لا يمكن لشخص مثلي خارج نطاق الشرطة، تحديد عملياتها ، خاصة عندما يتعين على الشرطة اتخاذ قرار فوري"، وأضافت أنها لا تزال قادرة على حل الأزمة السياسية المستمرة التي دخلت أسبوعها العاشر حاليا.
وبدأت الاحتجاجات في التاسع من حزيران/يونيو الماضي ضد تشريع تم تعليقه حاليا وكان من شأنه السماح بتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين.
وفي حين أن هونج كونج عادت إلى الحكم الصيني عام 1997 ، إلا أنها تتمتع بنظام قانوني منفصل حتى عام 2047 بموجب ترتيب "دولة واحدة ونظامين".
ولم تسحب الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، مشروع القانون رغم تعليقه، ورفضت إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في عنف الشرطة.
ويوم أمس الاثنين، ألغى مطار هونج كونج عمليات تسجيل وصول الرحلات الجوية بعد أن احتل المتظاهرون المناهضون للحكومة صالة الوصول للاحتجاج على وحشية الشرطة تجاه المتظاهرين مطلع الأسبوع.
وتم استئناف رحلات الإقلاع بالمطار اليوم الثلاثاء، لكن لا تزال هناك بعض الاضطرابات في حركة الطيران، ولم يتضح بعد متى سيجري استئناف تلك الحركة في المطار المزدحم، حتى تصل إلى مستوياتها الطبيعية.
ومن المتوقع أن يعود المحتجون إلى المطار بعد ظهر اليوم الثلاثاء في يوم ثان من المظاهرات.