قال خالد الجندى الداعية الإسلامي الشهير إن أسباب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم راجع إلى أن أيام التشريق الثلاثة كان الحجاج يقومون بتشريح اللحوم وفرشها فوق الصخور وعلى الرخام لحمايتها من التعفن فيما يعرف بـ"تشريق اللحوم".
وأضاف خالد الجندي في برنامج" لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن أيام التشريق لا يمكن أن تكون يوم العاشر من ذي الحجة لأنه يوم النحر، ثم يبدأ الحاج في اليوم الحادي والثاني والثالث عشر في تشريق اللحوم".
يواصل حجاج بيت الله الحرام، أداء مناسك رمي الجمرات في مشعر منى، اليوم الثلاثاء، في ثاني يوم من أيام التشريق وفي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بدأ الحجاج بعد غروب شمس 9 ذي الحجة الجاري بالتوجه إلى مزدلفة بعد الوقوف على جبل عرفات وقضاء ركن الحج.
ومن المقرر أن يؤدي ضيوف الرحمن عقب وصوله إلى مزدلفة لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير إقتداءً بسنة النبي محمد صلى عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمرات، ويبتون هذا الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهونم إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد عيد الأضحى المبارك لنحر الهدى رمي جمرة العقبة.