في ذكرى فض رابعة.. والدة الشهيد محمد المسيرى: اخترق اعتصام الإخوان للاستطلاع وأبلغ عنه بائع شاي تعرف عليه.. قرروا تصفيته فاغتالوه في "الحرس الجمهوري"

الشهيد محمد المسيرى

أبناؤها الطيبون وحماتها البواسل هم فخر مصر وعنوانها الحقيقي، سواء منهم من يقف اليوم صامدا يؤدي دوره في تأمين الوطن والشعب، أو من سبق إلى الرفيق الأعلى، ممن اختصهم الله بالشهادة أثناء أداء الواجب البطولي.

أحد هؤلاء الأبطال هو الشهيد محمد المسيرى، أحد ضحايا الإخوان، في فترة اعتصامهم الارهابي بميدان رابعة بالقاهرة، حيث كانت مهمته هي استطلاع تحركات الإخوان داخل وبمحيط اعتصام رابعة، فكان يتخفى بين المتواجدين بالاعتصام، متنكرا فى زي مدنى، ولأنه القدر، فقد تعرف عليه بائع شاي كان محبوسا فى القسم لديه في وقت سابق، وقام بإبلاغ قيادات الإخوان على منصة رابعة، وعليه صدر الأمر بتصفية البطل، بعد تتبع تحركاته فجر أحداث الحرس الجمهورى، قبل أيام من فض الاعتصام.

تقول والدة الشهيد السيدة هويدا حسن: في أثناء اشتباك الإخوان مع قوات الجيش والشرطة، وفى شارع الطيران تحديدا، تلقى محمد طلقا ناريا أثناء محاولته القبض على العناصر الهاربة، واستشهد في الحال.

اقرأ أيضا: "أحياء عند ربهم يرزقون" حكاية بطل في رمضان.. "المسيري" شهيد أحداث الحرس الجمهوري.. تخفى في زي مدني داخل اعتصام رابعة واستشهد أثناء القبض على عناصر الإخوان

وتتابع والدة البطل، محمد استشهد في أحداث الحرس الجمهورى في يوليو 2013، كان ملازما أول فى مدينة نصر أول، بجوار اعتصام رابعة، وبالفعل استطاع الإخوان كسر قلوبنا على أولادنا، لكنهم لم يستطيعوا كسر إرادتنا وإصرار رجال الشرطة على إبادتهم وسحقهم لاقتلاع جذور شجرتهم الخبيثة من أرض الوطن.

يذكر أن محافظ الإسكندرية في ذلك الوقت اللواء طارق مهدي، أطلق اسم الشهيد محمد المسيري على مدرسة البيطاش التابعة لإدارة العجمي التعليمية، كما تم إطلاق اسم الشهيد على أحد مساجد العجمي التي أقيمت بالجهود الذاتية، وافتتح للصلاة في أوائل أكتوبر 2014، تكريما وتخليدا لبطولته وفدائه للوطن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً