قال مصطفي عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب الأسبق، ومستشار الضرائب الدولية «بالإسكوا»، بالأمم المتحدة، أن ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة يتحملها المستهلك، وهي استحداث وتطوير لضريبة المبيعات التي كانت فرض علي المنتج الصناعي أو مؤدي الخدمة، موضحًا أن انتقال الضريبة من مرحلة المنتج الصناعي الي مرحلة التجارة بالجملة أو التجزئة أصبحت قيمة مضافة.
وأضاف عبد القادر، خلال لقائه مع الإعلامي ماجد على، في برنامجه «لقمة عيش»، والمُذاع على فضائية «العاصمة»، أن عملية فرض الضرائب غير مرحب به من قبل الدولة أو الممولين ولكن ليس هناك علاج لمنظومة الايرادات غير الضريبة على القيمة المضافة، لافتًا الي أن صندوق النقد الدولي لم يحدد اليات للإصلاح المالي أو يفرض طرق لسد عجز الموازنة أنما علي الدولة اتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة لظروفها الاقتصادية والاجتماعية والعمل على خفض عجز الموازنة، قائلًا: «ليس كل ما يأتي عن البنك المركزي كفرًا».
وأكد عبد القادر أن قانون الضريبة على القيمة المضافة لن يعمل على معالجة الخلل الموجود في عجز الموازنة، بجانب أن القانون لا يعتبر اصلاح للمنظومة الضريبية، مؤكدًا أن الاعتماد على الضرائب غير المباشرة بشكل عام يتحمله محدودي الدخل فقط، بجانب أن الايرادات المتوقعة من تطبيق القانون تصل الي 32 مليار فقط.