أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، "مقذوفين لم يحدد طبيعتهما" من ساحلها الشرقي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أنه تم إطلاق المقذوفين باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضا باسم بحر اليابان، من منطقة تونجتشون في إقليم كانجوون شرقي البلاد.
وأكدت الحكومة اليابانية قيام كوريا الشمالية بإطلاق مقذوفات، لكنها قالت إنها لم تشكل أي تهديد أمني للبلاد.
وقال رئيس الوزراء شينزو آبي للصحفيين: "تم التأكد من أن (القذائف) لن يكون لها أي تأثير على أمن بلدنا".
وتابع آبي "نحن في حالة تأهب كامل ونواصل اتخاذ جميع التدابير الممكنة لصون الأمن العام مع التنسيق مع دول مثل الولايات المتحدة."
وذكرت يونهاب نقلا عن بيان الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المقذوفين، بما في ذلك نوعهما والمسافة التي قطعاها وأقصى ارتفاع لهما.
وقالت الأركان الكورية الجنوبية: "يراقب جيشنا الوضع في حالة حدوث المزيد من عمليات الإطلاق بينما نحتفظ بوضع الاستعداد".
واختبرت كوريا الشمالية خمسة صواريخ منذ أواخر يوليو، وتقول بيونج يانج إن الاختبارات تأتي ردا على مناورات عسكرية مشتركة تجرى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتحاول بيونج يانج وواشنطن حاليا استئناف المحادثات المتوقفة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو بالمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين واتفقا على استئناف المحادثات.
وجاء الاجتماع بعد فشل قمة ثانية بين القائدين في هانوي في فبراير، في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وخفض العقوبات.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية، التي نفذت أيضا عدة تجارب بأسلحة نووية، من إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
