قال الدكتور علي الدين هلال، وزير الرياضة الأسبق، إن الذين ينتقدون مؤتمرات الشباب التي تتولاها الدولة، ما هم إلا أراء هدامة وغير مطلعة على المستقبل بالرؤية الثاقبة التي لا تراها الدولة، وكان من الأولى أن هذه الفئة المنتقدة لمؤتمرات الشباب، أن تقدم المساعدة وأن تطرح رؤيتها لعلها تكون صائبة وتؤخذ بعين الاعتبار، موضحا أن من يحضرون مؤتمرات الشباب يتم اختيارهم لمناقشة مواضيع معينة وهذا هو جزء من إعداد المؤتمرات، وذلك ليس عيبا في حق المنظمين أو في حق الدولة، فضلا أن هناك اختيارات كبيرة للشباب تكن غير مرتبة من الذين يتقدمون بطلب للحضور إلى المؤتمر من خلال الإعلان عن الرسمي لمؤتمر الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أكد هلال، خلال حوار خاص لـ"أهل مصر"، أن مصر بها مشكلات كثيرة لا حصر لها وقد تعرضت لتحديات كبيرة منها مشكلات خارجية، وانحرافات أيدلوجية داخل الدولة، أي أن هناك أناس داخل مصر يطبقون مبدأ " يافيها لا اخفيها"، أن أنهم إلى رُفضت دعوتهم للمشاركة في المؤتمرات والأحداث العامة ينطلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعددون في المساوئ والعيوب والمشكلات العقيمة التي تمر بها مصر، فهم دائما في حالة تربص، وعلى النقيض من ذلك، إذا تمت مشاركتهم لم يهاجم منهم أحد.
وأشار هلال، إلى أنه يجب تطوير المقترحات التي تناولها مؤتمرات الشباب وعلى رأسها البرنامج الرئاسي الذي اختفى مع الوقت، فكان لا بد من تطويره فكرته وتحويله إلى أكاديمية للشباب، تتم من خلاله طرح الخبرات وتنميتها حتى يتم تخريج شباب على دراية كبيرة بإدارة الأزمات ويكونوا مساعدين للوزراء يتم الاعتماد عليهم بشكل كبير،مشيرا إلى تطوير خبرات الشباب الجدد على المناصب السياسية يتطور مع الوقت، وأيضا مع تلافي الأخطاء، واستئصال من هم دون المستوى أو من هم على غير الشاكلة المطلوبة، مشير إلى أن هناك العديد من الشباب الذين انضموا للبرنامج الرئاسي، كانوا ينتمون إلى أحزاب سياسية، والبعض الآخر منهم انضم للبرنامج الرئاسي كانتهاز سياسي، موضحا أنه يعرف كل هؤلاء الشباب وعلى دراية بهم.