صرح وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، اليوم الجمعة، بأن بلاده حتى الوقت الحالي، ملتزمة بسياسة ألا تكون الجهة الأولى في استخدام السلاح النووي من ترسانتها العسكرية.
وفي هذا السياق أوردت قناة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية مقتطفا من تعليق سينج، على احتمال تصعيد النزاع مع باكستان المجاورة مستقبلا "الهند كانت حتى يومنا هذا ملتزمة بسياسة ألا تكون الجهة الأولى في استخدام السلاح النووي من ترسانتها العسكرية. إلا أن مدى احتمال أن يتغير هذا الموقف في المستقبل يتوقف على الظروف."
اقرأ أيضاً: اشتباكات بين الشرطة ومئات المحتجين في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية
يذكر أنه وفقا لوكالة "أي.إن.إي" الهندية للأنباء، فإن القوات المسلحة الهندية المتمركزة في ولاية جامو وكشمير، قد تم رفع مستوى استعدادها القتالي إلى حالة "زائد". وذلك بسبب معلومات متوفرة لدى نيودلهي، بأن الجماعات المدعومة من قبل باكستان قد تحاول زعزعة استقرار الوضع في الإقليم في أقرب وقت.
وفي وقت سابق، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الهند بالتخطيط لعمل عسكري في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين؛ بحسب "رويترز".
اقرأ أيضاً: آلاف المتظاهرين أمام مقر المفوضية العليا الهندية بلندن دعما لكشمير
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة. وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام آباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.