قالت جورجيت شرقاوى، رئيس لجنة الاتصال بحملة «مين بيحب مصر»، إن مشروع التطوير الحضارى لمنطقة غيط العنب بالإسكندرية عملاق ومثال يحتذى به فى تطوير باقى مناطق الأحياء الفقيرة والمعدومة بالإسكندرية ويعكس تكاتف جهود القوات المسلحة مع القوى المدنية ممثلة فى كبرى شركات المقاولات بالإسكندرية وجمعية رجال الأعمال بالقضاء على مشاكل الأسرة الفقيرة سواء سكنيا أو اجتماعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية التى هى هدف الحكومة طبقا لتوجهات الرئيس للوصول إلى الاحترافية فى التنفيذ ويمثل نقلة اجتماعية لصالح الفقراء.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن 75% تقريبا يوافقون على المشروع ويعتبروة فرصة للنهوض بمستوى معيشتهم وأن 12 اسرة فقط من ملاك العقارات يطالبون بتعويضهم ماديا عن املاكهم و15% متشككين من تعويض حصتهم فى الارض ويثيرون الاقاويل فى المنطقة نتيجة للصورة المشوشة بالشائعات وعدم تقدير ثمن الارض من قبل المحافظة هو السبب الاساسى الذى احدث مشكلة لدى الأهالى.
وقالت شرقاوى أن إنشاء كبرى علوى فى المرحلة الثانية يربط بين بكبرى كرموز والطريق السريع المؤدى لمحور التعمير وتخصيص مساكن كاملة للشباب فى المراحل القادمة ستغير من المنطقة كاملة، مما يشجع الملاك لتقدير جهود المشروع واضعين ثقتهم فى القوات المسلحة التى وعدت بتسوية الامر بشكل ودى.
وستقوم القوات المسلحة بأنشاء دار المناسبات لخدمة اهل المنطقة وذلك لمشاركة القوات المسلحة لأهالى المنطقة فى مناسبتهم وقد تساهدم مكتبة الإسكندرية بعمل مركز ثقافى بة مكتبة لرفع مستوى ثقافة المنطقة لمحو امية الأهالى التى تصل نسبتها إلى 60%، كما قامت القوات المسلحة بعمل بروتوكول تعاون مع هيئة محو الامية وتعليم الكبار.
وأكدت شرقاوي أن قادة المشروع يعملون جاهدا للانتهاء من المرحلة الاولى وتسليم الأهالى الشقق الجديدة على نهاية شهر سبتمبر وانهم أكدوا تسليم المحافظة عقود تمليك وأن أى فرد دخلة 900 ج فأقل يعد من الطبقة المعدمة سيعفى من دفع الإيجار وقيمة الصيانة ومن حق مالك العقار الجديد بيع شقته بعكس ما يتردد من شائعات، كما أن القوات المسلحة ستقدم يد العون لهذه الأسر عن طريق وديعة بقيمة معينة مقدمة من المنطقة الشمالية بجانب الخدمات الطبية والعلاجية وتوفير علاج فيروس سى مجانًا عند ظهور حالات منهم.
واستردت شرقاوى أن أبرز مبانى المشروع هو مركز التدريب والتشغيل المهنى بجهود جمعية رجال الأعمال ويشمل فصول تعليمية بقاعات للتدريب نظري وورش إنتاج تعليمية سيقوم بتدريب السيدات المعيلة وذو ظروف خاصة على أعمال التطريز والسجاد والصناعات الصغيرة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، كما يهدف المركز إلى توفير فرص عمل للشباب من سن 18 فيما فوق وتدريبهم فى ورش الحدادة والسباكة واللحام والنجارة والبناء والسباكة ولتكيف والألوميتال كما يشمل مركز اجتماعى لتعديل السلوك وعيادة خاصة للطوارئ، كما أن التدريب مجانى خلال ثلاث شهور مع شهادة خبرة مقدمة وسيقوم بتوظيفهم بالمصانع والشركات حسب متطلبات العمل من شركات رجال الأعمال.
وأوضحت شرقاوى أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل تدريب على استغلال الطاقة الشمسية وقاعات الكترونية وورش إنتاجية.
واستكملت شرقاوى أن هناك مركز لذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات الخاصة يحتوى على غرفة الإحساس مجهزة بالصوت والاضواء بأحدث تقنية يشرف عليها عدد من التنفيذين المحترفين.
وأكدت شرقاوى أن القوات المسلحة حريصة على استغلال المشروع للوصول إلى أكبر استفادة ممكنة للمواطن البسيط، فكل عمارة مزودة بالصوبات البلاستيكية فوق الاسطح بالإضافة إلى وحدات الطاقة الشمسية التى سوف تقوم بتوليد الكهرباء وتغذية الشبكة الكهربائية بها وبالتالى الحصول على عائد يمكن ادارة المشروع من القيام بأعمال الصيانة ودفع ايجار الشقق للطبقات المعدمة والتى لا تستطيع دفع الإيجار السكنى وأن المجمع الاستهلاكى المقيم بالمشروع سيخدم 1632 أسرة تقريبا وقد حرصت شركة المجمعات الاستهلاكية ببيع السلع أقل سعرا مساهمة فى تحسين مستوى فقراء المنطقة وأن المجمع مجهز بصرف التموين واستبدال نقط المخبر ومخزن للسلع التموينية بسعة 25 طن من المنتجات و50 طن مواد استهلاكية بسعة 25 طن من المنتجات لتخفيف العبء عن كاهل الطبقات الفقيرة.