ads

يوسف الشريف لـ«أهل مصر»: «أمي قالت لي الناس هتتفرج علي القيصر ولا هتصلي»

الفنان يوسف الشريف

خطف الفنان يوسف الشريف الانظار اليه بشده فى ماراثون دراما رمضان هذا العام، من خلال مسلسل “القيصر“، واستطاع أن يحافظ على مركزه من الكبار من نجوم رمضان، “أهل مصر” تحاورت مع النجم الكبير يوسف الشريف حول مسلسله، والملاحظات التى علق عليها البعض، وحول السينما والمسرح وأشياء أخرى، خصنا بها النجم الجميل فى هذا الحوار.

تعود هذا العام أيضًا بمسلسل أكشن ولكن بقصة مختلفة، هل معطيات السوق أجبرتك على الاستمرار فى هذه النوعية من الأعمال الدرامية؟

اختيارى لا علاقة له بمعطيات السوق نهائيا فانا شخص يعشق المخاطرة وأكبر دليل على ذلك هو مسلسل “رقم مجهول” حيث اتهمت ممن يسوقون المسلسل بالجنون وقيل لى وقتها نحن نريد فى المسلسل إظهار الاسرة المصرية وبيت عائلة ولكن هذا العمل تستطيع أن تقدمه لاس فيجاس “ده شغل مجانين” ويشاء الله وبعد فترة طويلة أن يقدم هذا العام ما يقرب من عشر مسلسلات بنفس استايل “رقم مجهول” وهو ما يؤكد أننى لا انظر لمعطيات السوق وأقدم ما احبه واختار أعمالي على حسب جودتها وصدقها.

ما ردك على من قالوا إن المسلسل مقتبس من الفيلم الأجنبى “بريزون بريك”؟

لا هذا غير حقيقى فمن الممكن أن يكون هناك تشابه فى التيمة الأساسية، وهو بالمناسبة ليس الفيلم الوحيد الذى قالوا أنه متشابه مع المسلسل فهناك من قالوا أنه متشابه مع سلسلة أفلام “بورن”، وفى رأيى أن كل ذلك تشابه تيمة وأن هناك اختلاف كبير وإذا كنت قد اقتبست هذا المسلسل من الأفلام الأجنبية، إذن هناك ما يقرب من 30 فيلم يتناولون هذه التيمة فهل اقتبسوا من بعضهم الفكرة، ولا أظن ذلك لا ن هوليود لن تفشل حتى تكرر نفس أفكار الأفلام، وقد استوحيت هذه الفكرة من رواية لأديب كندى، حول عصابة تقوم بخطف الأطفال من الملاجئ فى العالم كله، وكل مائة شخص يتم تصفيتهم لثمانية فقط فهم كل يوم فى حرب وصراع من أجل البقاء، ومن يبقى يبدأ فى تنفيذ ما يطلبه التنظيم من القيام بمهمات لصالح أجهزة مخابرات بمبالغ عالية، وقد أطلق على هذه الجماعات جماعة التراب الأسود.

ما رأيك فى التصنيف العمرى الذى وضع لعملك؟

موافق عليه وهو مطلوب لأن العمل به كم كبير من العنف والدماء وبكل صراحة أبنائي لا يشاهدوا هذا المسلسل ولا باقى أعمالى السابقة لذلك أنصح بألا تجعلوا ابنائكم يشاهدون هذا العمل لأنه دموى، وفى نفس الوقت لا يصلح أن أتطرق لمثل هذه القضايا فى المسلس دون أن يكون هناك عنف.

لماذا لم تستعين بدوبلير بعد أصابتك فى إسبانيا؟

ليس لدى أى أزمة فى الاستعانة بدوبلير، ولكننى كنت فى هذا الوقت أجرى فى الغابة ولم يكن هناك أى خطورة حتى استعين بدوبلير فقد كان امر عادى، ودعنى أؤكد انه فى حالة شعورى بأى خطر على حياتى فى مشهد اقدمه لن أقدمه وسأستعين بدوبلير فهى مهنة تحترم وهذا عمله ويتدرب عليه طوال الوقت.

البعض استاء من متابعة المسلسل فى ظل الفواصل الإعلانية المطولة؟

نعم انا معك فى ذلك ولكنه امر ليس بيدى ولا من حقى الحديث فيه، ولكننى سبق وسألت بشكل ودى وقلت أن الجمهور لا يستطيع مشاهدة العمل وكانت الإجابة أنهم رفعوا قيمة الإعلان ثلاث أضعاف بهدف تقليل نسبة الإعلانات ومع ذلك هناك إقبال، وإذا نظرنا للأمر بشكل عملى فوجود الإعلانات مهم حتى تستطيع القناة شراء العمل وحتى يستطيع المنتج بيع المسلسل والصرف عليه وبدون ذلك لن يخرج مسلسل للنور.

أثرت الجدل بتغريدة حول أهمية الصلاة؟

حينما كتبتها بنيه خالصة وصادقة فكل الموضوع أننى عدت من التصوير فى أسبانيا وكان قد عرض الحلقة الاولى والثانية من “القيصر” وفوجئت بردود أفعال قوية على المسلسل وكم تليفونات وصلنى غير طبيعى وهو الحقيقة أسعدنى بشكل كبير ولكن على قدر هذه السعادة كان الخوف، ثم تلقيت مكالة من والدتى وقالت لى خلالها “وهى الناس هتتفرج على القيصر ولا هتصلى”، ليكون رد فعلى هنا هو التغريدة التى كتبتها على تويتر ولم ولن أندم عليها أبدا.

لكن البعض رأى أن هناك رسالة فى هذه التويتة مفادها أن الفن حرام؟

أنا لم أقل ذلك فكل ما قلته لا تضيع ركعة لله من أجل مشاهدة حلقة من مسلسل القيصر، طيب تعالى نغير التغريدة ونقول لا تضيع ركعة لله من أجل مشاهدة مباراة كرة قدم أو من أجل تليفون مهم هل معنى ذلك انهم حرام بالتأكيد لا وأنا لم أقصد ذلك.

البعض قال إنك قمت بتشويه منظمات حقوق الإنسان فما ردك على ذلك؟

الحقيقة إننى لا اتهم هنا الكيان بشكل كامل ولكننى اتحدث عن منظمة واحدة فاسدة وقد سئلت هذا السؤال على مدار الخمس سنوات الماضية حيث قدمت فى مسلسل “رقم مجهول” المحامى الفاسد فقيل لى إننى أشوه المحامين وفى مسلسل “اسم مؤقت” قدمت نموذج المرشح الرئاسى الفاسد وفى “الصياد” الداخلية وفى “لعبة ابليس” الإعلاميين وعن كل ذلك اقول اننى اتحدث عن نموذج فكل مهنة فيها الجيد والرديء ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم كله وإذا لم اتحدث عن نماذج فاسدة وأظهر أن كل الناس جيدة فينبغى هنا أن اتوقف ولا اقدم فن.

هناك نوعيات أخرى لم يشاهدها الجمهور فى يوسف الشريف مثل الكوميدى أو حتى الأدوار الشعبية؟

الحقيقة أننى ارى أن تقديم الكوميديا صعب على بينما هناك انواع اخرى من الفنون اتمنى أن اقدمها مثل لدور الشعبى حيث أتمنى حينما أقبل على شخصية مثل هذه أن تكون خطوة محسوبة وتحترم الشعبيين لأننى أشعر أن الدراما جاءت كثيرا عليهم وأظهرتهم بشكل هم ليسوا به.

وماذا عن المسرح؟

فعلا لم أقدم مسرح من قبل واعتقد أننى سأحتاج وقت كبير لكى أخوض هذه التجربة فالتصوير بالكاميرا قابل للخطأ ولكن المسرح اتصال مباشر بالجمهور.

لماذا كل هذا الغياب عن السينما؟

فى فترة أواخر التسعينات وحتى 2009 كان السوق فى السينما ثم تحول وأصبح فى التلفزيون وهي الفترة التى بدأت فيها مما جعلن لا أقدم أعمال سينمائية الفترة الماضية، ولكننى أرى أن هذا العام فاصل لأن الأمر بدأ يذهب للسينما وأتمنى أن أجد النص الذى أعود به للسينما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً