أول تعليق جزائري على اقتحام مقر لجنة الوساطة والحوار

اقتحام مقر لجنة الوساطة والحوار بالجزائر
كتب : وكالات

قال الدكتور إسماعيل خلف الله، المحلل السياسي الجزائري، إن اقتحام مقر هيئة الوساطة والحوار بالجزائر، اليوم السبت، يؤكد رفض الشارع للهيئة وعدم وجود فرص لنجاحها في المهمة الموكلة إليها.

وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الحراك الجزائري لا تعبر عنه الأحزاب فحسب، حيث تغيرت المعادلة السياسية في الجزائر عن السابق، وأصبح الشارع السياسي يعبر عنه الحراك لا الأحزاب.

اقرأ أيضاً: متظاهرون يقتحمون مقر "لجنة الوساطة الجزائرية" (فيديو)

ويرى خلف الله، أن اقتحام مقر اللجنة رغم تحفظ الجميع على الفعل، إلا أنه يؤكد أن النسبة الأغلب من الشارع ترفض الشخصيات، التي تتكون منها اللجنة، وأنها وضعت مستقبل اللجنة أمام الجميع الآن بأن استمرارها بهذا الشكل لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.

وأوضح أن الأحزاب الفاعلة في الشارع الجزائري لم تذهب لاجتماع اللجنة رغم تلقيها الدعوات للمشاركة، وهو ما يؤكد أن اللجنة لم تضم الشخصيات، التي تعبر عن الشارع والمكونات الجزائرية بالشكل الأمثل.

وشدد على أن كلمة الحراك ستكون في الشارع وليست عبر الأحزاب، وأن مواقف الأحزاب يمكن ألا تتوافق مع موقف الحراك الجزائري، خاصة أن شروط الحوار لم تتوفر، إذ أن اللجنة ليست لها السلطة، التي تمكنها من إدارة الحوار.

اقرأ أيضاً: طلاب جزائريون يقتحمون اجتماعا لـ"لجنة الحوار" ويصفون الحكومة بغير الشرعية (فيديو)

واستطرد أن اللجنة لن يكون بمقدورها الوصول إلى أية مخرجات في الفترة المقبلة، وأنها ستستغرق الكثير من الوقت دون الوصول إلى أي حل فعلي، بحسب قوله.

واقتحم متظاهرون في الجزائر، اليوم السبت، مقر لجنة الحوار والوساطة في العاصمة، ومنعوها من عقد اجتماع يخص توزيع دعوات المشاركة، في جلسات الحوار الوطني، لشخصيات وناشطين في الحراك الشعبي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية