رصد موقع «نيويورك تايمز» الأمريكي، ردود أفعال المصريين اتجاه الأحداث الجارية في تركيا، وذلك بعد فشل محاولة الانقلاب العسكري على أردوغان، حيث لامست الاحداث الذاكرة المصرية بموضع شابه تحركات القوات المسلحة المصرية منذ ثلاث سنوات.
وأضاف الموقع أن كثيرا من المصريين علقوا أمالهم على النجاح القوات المسلحة التركية في تولى حكم البلاد وعزل أردوغان المعروف بمواقفه المعادية ضد الحكومة المصرية الحالية.
وقالت البرلمانية دليا يوسف، نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لصحيفة «نيويورك تايمز» مظهر المدرعات والدبابات في الشوارع التركية جذبت انتباه قاعدة عريضة من المصريين، مما دفع العديد من الشباب للسخرية من أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين أن يؤدي سقوط حكمه إلى تحسين العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى مظاهر البهجة على وجه الإعلامي أحمد موسى، على خلفية الأنباء بشأن سقوط دولة أردوغان، حيث علق على الأحداث قائلًا: «إن ما يحدث على الأراضي التركية ليس بانقلاب عسكري، أنما هي ثورة من داخل الجيش التركي».
وتطرقت «التايمز» إلى مقال الكاتب الصحفي محمد أمين، أن الرئيس التركي تصدر المشهد بخطبة بلهاء شبيهة بخطبة المعزول، محمد مرسى حيث جمعت كل منهما نفس الحديث عن الحكومة المنتخبة والشرعية.
وتوجه الموقع الأمريكي إلى أخرين من مؤيدي الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معبرين عن كرههم الجم لأردوغان وأن الاطاحة به ستكون سببا ليرى العالم أن هذا حدث له بفعل أخطائه الجسيمة.
واستدركت المقالة لرأى أنيسة حسونة، وهي نائب في البرلمان المصري، أن محاولة انقلاب على الرغم من فشلها، ساعدها بالشعور "بالارتياح" ويرجع هذا لكراهيتها الشديدة للرئيس التركي.