ما أن ينتهي عيد الأضحى المبارك وشهر أغسطس، حتى تستعد العائلات لاقتراب الموسم الدراسي الجديد، ما يعني شراء شنط وأحذية وأدوات مدرسية، الأمر الذي يمثل عبئا على المواطن المصري، ولكن هذا العام جاءت مفاجأة انخفاض أسعار جلود الأضاحي، الأمر الذي اعتبره صناع الأحذية والشنط عودة جديدة للصناعات الجلدية الطبيعية التي يبحث عنها المواطن المصري وتراجعت في الأوئنة الأخيرة .
وقال محمد وصفي، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، أن انخفاض أسعار الجلود، أمر يأتي في مصلحة المواطن الذي يبحث لأبنائة عن شنط جلدية وأحذية من الجلد الطبيعي، لاسيما مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد .
اقرا ايضا "الغزل والنسيج" تصدر تقريرا بأهم أنواع المنسوجات المصنعة في مصر
وأضاف عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، في تصريح خاص لأهل مصر، أن هذا الأمر يعد سلاح ذو حدين؛ فإما يقوم الدباغين بشراء الجلود بهذه الأسعار الزهيدة وبيعها بأسعار منخفضة لمصانع الأحذية مما يترتب عليه عودة صناعة الأحذية والشنط الجلد الطبيعي للسوق المحلي مرة أخرى بعدما تراجعت وحلت محلها الأحذية الرياضية .
وإما أن تحصل على هذه الجلود شريحة ثالثة غائبة عن الصورة وهم التجار الذين يقومون بشراء الجلود من جميع المحافظات غير الناضجة وتخزينها فترة زمنية ثم بيعها بأسعار عالية للمصانع .
ومن جانبه قال توحيد أنور، عضو غرفة صناعة الأحذية، أن انخفاض أسعار جلود الأضاحي يأتي في مصلحة المواطن المصري، الذي يبحث عن الجلد الطبيعي في جميع مقتنياته الجلدية .
وأضاف عضو غرفة صناعة الأحذية، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن المصريين دائما يقبلون على شراء الأحذية المستوردة رغم جودة المصري، موضحا أن هذا الأمر سيكون له تأثير على حالة الركود المسيطرة على السوق مع اقتراب دخول المدارس.