غلق باب الاجتهاد هذا هو سببه ومبرراته وموقف مدارس الفقه الإسلامي منه

افترض الفقهاء المتأخرين بعد فترة وفاة النبى صلى بأن شروط الاجتهاد من خلال مجتهد مستقل لم تتحقق في شخص من علماء القرن الرابع فما بعده، وان من ادعى منهم لا تسلم له دعواه، ضرورة ان بلوغها لا يثبت بمجرد الدعوى، وذهب فقهاء هذه الفترة إلى ان الطبري نفسه صاحب التفسير الشهير المعروف بتفسير الطبري وموسوعة التاريخ الشهيرة باسم تاريخ الطبري قد ادعى لنفسه بلوغ رتبة الاجتهاد المطلق الا ان الفقهاء في عصره لم يسلموا له بذلك، ولهذا السبب فإن قام الفقهاء بمنع أهل العصور التالية من الاستنباط من الايات والاحاديث، واوجبوا عليهم الأخذ بأقوال الائمة واتباعهم في كل ما يقولون من الأحكام الفقهية وتفسير الايات القرآنية والاحاديث النبوية، معتبرين انه بدون ذلك يلزم الضلال والالحاد في الدين .

اقرأ ايضا : هل يتعدد الاجتهاد وهل كل اجتهاد يمكن أن يكون صحيحا على اختلافه في نفس القضية ماذا حدث على أيام النبي ؟

غلق باب الاجتهاد هذا هو سببه ومبرراته وموقف مدارس الفقه الإسلامي منه

وما حدث بعد ذلك هو أن غلق باب الاجتهاد لقى رواجا كبيرا في المذهبين الحنفي والشافعي وأقل منهما في المذهب المالكي، أما الحنابلة فقد ذهبوا إلى أنه لا يخلو عصر من العصور عن المجتهد ليتمكن من استنباط الأحكام، وإن سلموا بخلو الزمان عن المجتهد المستقل، حيث بنظرهم ان المجتهد يتبع الدليل، وهم ينتسبون الى ابن حنبل لميلهم لعموم أقواله كما أفاد ذلك ابن الجوزيافترض الفقهاء المتأخرين بعد فترة وفاة النبى صلى بأن شروط الاجتهاد من خلال مجتهد مستقل لم تتحقق في شخص من علماء القرن الرابع فما بعده، وان من ادعى منهم لا تسلم له دعواه، ضرورة ان بلوغها لا يثبت بمجرد الدعوى، وذهب فقهاء هذه الفترة إلى ان الطبري نفسه صاحب التفسير الشهير المعروف بتفسير الطبري وموسوعة التاريخ الشهيرة باسم تاريخ الطبري قد ادعى لنفسه بلوغ رتبة الاجتهاد المطلق الا ان الفقهاء في عصره لم يسلموا له بذلك، ولهذا السبب فإن قام الفقهاء بمنع أهل العصور التالية من الاستنباط من الايات والاحاديث، واوجبوا عليهم الأخذ بأقوال الائمة واتباعهم في كل ما يقولون من الأحكام الفقهية وتفسير الايات القرآنية والاحاديث النبوية، معتبرين انه بدون ذلك يلزم الضلال والالحاد في الدين .

اقرأ ايضا : هل يتعدد الاجتهاد وهل كل اجتهاد يمكن أن يكون صحيحا على اختلافه في نفس القضية ماذا حدث على أيام النبي ؟غلق باب الاجتهاد هذا هو سببه ومبرراته وموقف مدارس الفقه الإسلامي منه

وما حدث بعد ذلك هو أن غلق باب الاجتهاد لقى رواجا كبيرا في المذهبين الحنفي والشافعي وأقل منهما في المذهب المالكي، أما الحنابلة فقد ذهبوا إلى أنه لا يخلو عصر من العصور عن المجتهد ليتمكن من استنباط الأحكام، وإن سلموا بخلو الزمان عن المجتهد المستقل، حيث بنظرهم ان المجتهد يتبع الدليل، وهم ينتسبون الى ابن حنبل لميلهم لعموم أقواله كما أفاد ذلك ابن الجوزي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً