نظمت وزارة التضامن الإجتماعي ورشة عمل تحت عنوان "تأهيل وإعداد الرائدات الريفيات للتعاون مع برنامج فرصة"، تحت رعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف الورشة العديد من الأهداف التنموية والتمكينية ورفع كفاءة ومهارات الرائدات الريفيات للتعاون في أنشطة التمكين الإقتصادي وبرنامج فرصة.
اقرأ أيضا.. التضامن: تكليف الدفعة 93 لأداء الخدمة العامة
وحاضر في الورشة كلا من الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار برنامج فرصة، والشيماء فتحي مسئول وحدة التدريب وشارك فيها عدد كبير من الرائدات الريفيات في عدد ثمان محافظات تم اختيارها لتشارك في الورشة.
وقال "عاطف"، أن برنامج "فرصة" هو أحد برامج التمكين الإقتصادي المساندة لشبكة الحماية الإجتماعية المقدمة من الوزارة من خلال برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي، مؤكداً أن برنامج "فرصة" القادرين علي العمل من المستفيدين من هذه الشبكة الحمائية.
وأضاف "الشبرواي"، أن "فرصة" يتم تنفيذه بالتعاون في شراكات مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي، موضحاً أن البرنامج يعتمد علي تنشيط بيئة التمكين الإقتصادي والإنتقال بالأفراد من المساعدات والإتكالية إلى الإستقلال والحياة الكريمة، وهو المحرك الأساسي لتوسعة شبكات الحماية الإجتماعية وجعلها أكثر قدرة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وأضاف الشبراوي أن برنامج فرصة بدء في التحرك والتفاعل مع الفرص التي وفرتها الشركات والتي لاحت من جراء الحراك الذي أحدثته الورش المختلفة التي تمت بمشاركة من الجمعيات الأهلية التي تعمل في التمكين الاقتصادي وتفعيلاً للاتفاقات التي وقعتها الوزارة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة القادرين على العمل.
وهدفت الورشة إلى تدريب الرائدات الريفيات على أهم مفاهيم التغيير الإجتماعي وأحدث نظريات تعديل السلوك وكيفية توظيفها في تعديل سلوك وتوجهات المستفيدين في سن العمل بهدف تحفيزهم وتشجعيهم على الإنخراط في برامج التمكين الإقتصادي، وتم تقديم منهج "كيفية تعديل السلوك" الذي تم إعداده من قبل برنامج فرصة وكيفية توظيفه لحث المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة على الرغبة في العمل حيث يبلغ نسبة الشباب من المستفيدين في سن العمل( 18-49) 43%، وهي نسبة كبيرة تستلم مساعدات لأنهم ليس لديهم مصدر دخل آخر، هذا وتبلغ نسبة السيدات 88% من المستفيدين, كذلك استهدفت الورشة كيفية التعرف علي توجهات الشباب الراغبين في العمل او تأسيس نشاط مدر للدخل.