يعد التأمين على السفر، أحد أنواع التأمين المختلفة، والتي تعتبر من الأنظمة الاختيارية لصاحب السفر، وتستهدف الحفاظ على ممتلكات وأمتعة المسافر، بل وحمايته من أى خطر قد يتعرض له.
وتعد وثيقة تأمين السفر بمثابة عقد بين شركة التأمين وصاحب السفر، حيث تتعهد الشركة المؤمنة خلال العقد بتغطية كافة الأمور التي تتعلق بالسفر سواء خارج أو داخل الدولة، وذلك عن طريق دفع قسط وفقًا للشروط التى يتم الاتفاق عليها بين العملاء مع الشركة التأمين، حيث يلجأ صاحب السفر للتأمين على السفر في الحالات التالية:
عندما تتأخر الشركة المسؤلة عن الرحلة، ويتعرض الفرد المسافر لفقدان أحد المتعلقات الشخصية مثل سرقة الكمبيوتر الشخصي، أو فقدان وثائق السفر الأموال الشخصية، أو يتم الاحتيال عليه بإستخدام بطاقات الائتمان، بجانب المسؤولية الشخصية، أو في حال تفويت تغطية فعالية ما للفرد المسافر تتعامل الشركة التأمينية عبر تقديم المساعدة القانونية له، بجانب التغطية التأمينية ضد النهب، وتغطية نفقات الرعاية المنزلية أثناء السفر.
اقرأ أيضا..رئيس شعبة الدواجن: إبراهيم العربي أمامه تحديات كبيرة خلال رئاسته للغرف التجارية
ويوجد ثلاث أنواع التأمين على السفر، والتي تضمن التأمين الصحى من ناحية تغطية المصاريف الطبية الطارئة أو الحوادث الشخصية، بينما يكمن النوع الثاني في التأمين ضد مجموعة من الحوادث أو إلغاء أو تقصير مدة الرحلة أو فوات موعد رحلة المغادرة، وفقدان الحقائب فى السفر، أو تأخر وصولها فى الوقت المناسب، بالإضافة إلى النوع الثالث المتمثل في التأمين المسئولية تجاه الغير حسب الشروط والاستثناءات الموضحة فى وثيقة التأمين.
وتتعاقد شركات التأمين مع المسافرين على مدة تتراوح بين 8 أيام و90 يوماً مقابل قسط تأمين يتم الاتفاق عليه، وإذا تجاوزت مدة السفر 90 يوماً فإن المؤمن له لا يتمتع بالخدمات التي تقدمها الوثيقة، حيث يعطى تأمين السفر راحة البال أثناء السفر إلى الخارج من خلال عدة برامج تأمينية متكاملة، بما يلبي الاحتياجات الشخصية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
