قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن محافظة المنيا أصبحت إمارة داعشية، بعد أحداث العنف التي تشهدها المحافظة، مضيفًا أن المحافظ عاجزًا عن تأدية عمله.
وأضاف «جبرائيل»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرايد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، مساء الثلاثاء، أن القانون غائب وهيبة الدولة غير موجودة بالمنيا، وليس هناك أي دور للداخلية بها، مؤكدًا أن عدد الكنائس التي تم حرقها بالمحافظة نسبتها 40% من إجمالي عدد الكنائس التي تم حرقها في مصر، حسب قوله.
وأوضح أنه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تكون المحافظة تحت إدارة القوات المسلحة، مشيرًا إلى كونه أول رئيس منذ نصف قرن يزور الكاتدرائية ويقدم التهنئة للمسيحيين.
وتابع أن ما يحدث بالمنيا من أحداث عنف لا يحدث في أي محافظة أخرى، متسائلًا: «هل مجرد صدور إشاعة بتحويل شخص بيته إلى كنيسة، يستحق الهجوم على بيوت الأقباط وهدمها وحرقها والتعدي على ساكنيها، واستدعاء مأمور شرطة بالمنيا لمواطن مسيحي وإلزامه بكتابة إقرار بعدم تحويل منزله إلى كنيسة؟».
يذكر أن هجومًا بالأسلحة البيضاء، قد وقع يوم الأحد، على عائلتين من الآباء من كهنة قرية «طهنا الجبل»، وهو ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين من أفراد العائلتين، وإحدى الجارات بإصابات مختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
