قال رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن تربية الفتيات في العصر الحالي لابد أن تسير وفق مبادئ وقيم معينة، حيث إن القرآن أفضل الكتب السماوية التي أوضحت كيفية تربية الفتيات لكي يكن صالحات قانتات، مدللاً بقوله تعالي في إحدى الفتاتين التي ذهبت إلى دعوة سيدنا موسي بالحضور إلى بيتهم لملاقاة والدها: " فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ"، حيث إن الحياء من شيم النساء الفاضلات.
اقرأ أيضاً.. "تمريض المنيا " تُقيم ندوة تثقيفية بعنوان "تنظيم الأسرة ودورها في تنمية المجتمع"
وأضاف عبد المعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أن العنصر الثاني في تربية الفتيات الحسم في القول مع الرجال، مدللاً بقوله تعالي: "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"، معلقاً: "ميننفعش ان واحد يكلمك وانت تتكلمي معاه بليونة ونعومة".