اختلاف الفقهاء حول خروج النساء وراء الجنازات وماذا تفعل الأرملة المعتدة هل تخرج وراء جنازة زوجها ؟

تسأل بعض النساء حول مشروعية اتباعهن للجنازة ؟ وهل تخرج الزوجة لتتبع جنازة زوجها في فترة العدة ؟ وهل هناك شروط شرعية لاتباع النساء للجنازات، وقد اختلف الفقهاء حول خروج المرأة للمشي وراء الجنازة، وخروج المرأة للمشي وراء جنازة زوجها في فترة العدة ، والراجح هو جواز خروج النساء في الجنائز، وبخاصة إذا كان الميت من أقرباء المرأة، وأمنت الفتنة من الوقوع في محاذير شرعية، كالنياحة، ولطم الخدود وشق الجيوب، والدعاء بدعوى الجاهلية، والتبرج، وقد استند جمهور الفقهاء في هذا لحديث أم عطية، رضي الله عنها، قالت: “نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا”، وهو حديث متفق عليه.

اختلاف الفقهاء حول خروج النساء وراء الجنازات وماذا تفعل الأرملة المعتدة هل تخرج وراء جنازة زوجها ؟

كما أجاز جمهور الفقهاء زيارة النساء للمقابر أخذا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها” ، وهو الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث بريدة الأسلمي، أما وقت دخول المرأة في عدة الوفاة فيبدأ من تاريخ الوفاة، وتستمر فيها أربعة أشهر وعشرا إن لم تكن حاملا حيث تنتهي عدة الحامل بوضع حملها، وذلك لقوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ، وقوله تعالى: وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن، كما ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا تتعارض عدة الزوجة المتوفى عنها زوجها مع اتباعها لجنازته، ما دامت هناك حاجة أو ضرورة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً