يصادف اليوم، ذكرى رحيل فتى الشاشة والدنجوان النجم كمال الشناوي الذي توفي في 22 أغسطس في عام 2011، لكنه ظل خالداً في أذهان جميع المشاهدين بأعماله السينمائية والتلفزيونية العظيمة، فهو يعد من النجوم الذين تركوا رصيدا فنيا كبيرا، حيث بلغت أعماله الذي شارك فيها أكثر من 250 عمل فني، من أهمهم: "الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب، هند والدكتور نعمان ولدواعي أمنية" وغيرهم.
اقرأ أيضا.. زيارة أحمد فلوكس لـ"رابطة كتاب ونقاد الفن" بنقابة الصحفيين
كانت حياة الراحل كمال الشناوي الشخصية مليئة بالنساء، فتزوج 5 مرات، في المرة الأولى من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها ابنه محمد.
والزيجة الثانية لكمال الشناوي كانت من عفاف شاكر، التي تعد الأخت الكبرى للفنانة شادية، فرغم أنه جمعته علاقة حب بشادية مثل ما قيل، إلا أنه لم يتزوجها حتى لا يقضي على هذا الحب، وقرر الزواج من أختها.
أما الزوجة الثالثة له فكانت من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان.
والزوجة الرابعة لكمال الشناوي هي الفنانة الراحلة ناهد شريف، والتي كانت لها قصة مؤثرة معه، حيث أنها وقعت في غرام كمال الشناوى أثناء لقائهما معا لأول مرة فى فيلم "تحت سماء المدينة" لكنه تجاهلها لأنه كان متزوجا في ذلك الوقت فقررت ناهد الابتعاد عنه، واستمرت تطارده حتي طلب الزواج منها سرًا، واستمر الزواج لمدة 6 سنوات تقريباً، وبعدها طلبت ناهد الانفصال لعدم تحملها أن تكون زوجة ثانية أكثر من ذلك فوافق كمال الشناوي على طلبها ولكنها أصيبت بالصدمة لعدم تمسكه بها.
وقررت السفر إلى لبنان لتحاول نسيانه في الملاهي الليلية ولم تجد نفسها سوى أن أصبحت فقيرة بعد تبديد أموالها في الملاهي والقمار كما فاجأها مرض السرطان، وطلبت مساعدة كمال الشناوي ماديًا وقدم طلب لعلاجها على نفقة الدولة والسفر إلى لندن لإجراء عملية، وعادت إلى القاهرة وهى بصحة جيدة وبدأت في العمل مرة أخرى دون أن تنتبه لصحتها فأدى إلى مرضها مرة أخرى، لذلك طلبت مقابلة كمال الشناوي في آخر أيامها وعندما ذهب إليها لم يتمكن من السيطرة على مشاعره فبكى تحت قدميها بعد وفاتها وبداخله شعور بالذنب بأنه سبب ما حدث لها بعد طلاقهما وسفرها إلى لبنان لنسيانه.
أما الزوجة الخامسة والأخيرة لكمال الشناوي فكانت من اللبنانية عفاف نصري.