قال ريكاردو مونريال، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ المكسيكي، الخميس، إن المجلس لن يصدق "بالتأكيد" على اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة يتعلق بـ "دولة ثالثة آمنة"، من شأنه أن يجبر مئات الآلاف من المهاجرين على طلب اللجوء في المكسيك.
وأضاف مونريال في بيان: "أدرك أن (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب يشدد سياسات الهجرة لإجبار المكسيك على أن تكون دولة ثالثة آمنة. لا يمكننا قبول ذلك، ولن نسمح به".
وقال السيناتور، المنتمي إلى حزب مورينا اليساري للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، إنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أبلغه فيها بـ "عدم التفكير حتى في توقيع اتفاق بشأن دولة ثالثة آمنة، لأن مجلس الشيوخ لن يصدق على ذلك".
ونوّه إبرارد عبر حسابه على تويتر إلى موقف مونريال.
كانت المكسيك قد وافقت في حزيران/يونيو، على خفض تدفقات المهاجرين إلى الولايات المتحدة تحت تهديد واشنطن بفرض رسوم جمركية عقابية. وتم منح البلاد مهلة 90 يوما لإظهار تقدم، وتنتهي هذه المهلة في 5 سبتمبر.
ومنذ اتفاق يونيو، نشرت المكسيك 25 ألف جندي على حدودها وعلى طول السبل التي يستخدمها مهاجرو أمريكا الوسطى في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
في غضون ذلك ، توصلت واشنطن إلى اتفاق مع جواتيمالا يعتبر تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى كدولة ثالثة آمنة ، وهي خطوة تسعى الولايات المتحدة إلى تكرارها مع المكسيك.
ويعني هذا أن الأشخاص الذين مروا بجواتيمالا لن يكونوا قادرين بعد ذلك على طلب اللجوء في الولايات المتحدة.