قال الدكتور على الله الجمال، إمام وخطيب السيدة نفيسة رضي الله عنها، إن الصحبة الصالحة شرف ما بعده شرف وتمتد بعد الحياة الى الممات، فقد قال الإمام علي رضي الله عنه: إنَّ أخاك الحقَّ من كان معكْ، ومن يضرُّ نفسهُ لينفعكْ، ومن اذا ريْبُ الزمانِ صَدَعكْ، شتّتَ فيك شمْلَهُ ليجمعَكْ.
وزير الأوقاف في خطبة الجمعة: من ينضم للجماعات الإرهابية المخربة لا دين له
وأضاف "الجمال"، من شرف الصحبة أن حيوانا صاحب قوما صالحين فُشرف ذكره في قرآن يتلى إلى يوم القيامة وهذا يدل على شرف الصحبة قال تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ).
وأضاف: قد يكون القرآن صاحبا لك أو المسجد وقد يكون فعل الخير، أو الصيام، فهي لا تنحصر في أشخاص، ثم قالوا إحذر مصاحبة الفاسق، فهي تزيل عن القلب كراهية المعصية، قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).