"المصريين": مشاركة السيسي في مؤتمر الدول السبع الكبرى يعكس قوة مصر الدولية

الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"

قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قمة "بياريتز" للدول السبعة الصناعية الكبرى، تشير إلى أهمية دور مصر وإنجازاتها السياسية والاقتصادية، وأن مكافحة الإرهاب وتحقيق المساواة عالمياً، وتجديد الشراكة مع إفريقيا تأتي على رأس جدول القمة، وأضاف، في بيان مساء، اليوم السبت، أن قمة الدول السبع تتناول عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في إفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

اقرأ أيضاً.. "متحدث الرئاسة": السيسي يتناول ترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في كلمته بقمة فرنسا

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا لن تخلو من عقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول المشاركة؛ لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد ولا زال يؤكد أهمية تعزيز تعاون هذه التجمعات والدول المشاركة فيها وشراكات القارة الإفريقية الدولية بالشكل الذي يعزز من جهود القارة في سبيل استعادة كامل الاستقرار والسلم والأمن في ربوعها، وجهودها لدفع عجلة التنمية وتأمين انتقالها إلى مزيد من الدول الإفريقية وفقا لأجندة 2063.

وأشار إلى أن القمة تُعقد هذا العام في إطار مناخ مضطرب على المستوى الأوروبي والعلاقات الأوروبية الأمريكية وعلى المستوى الاقتصادي العالمي والعسكري الدولي، موضحا أن القمة ستكون مناسبة للقاء السبع الكبار والتشاور بشأن العديد من القضايا الخلافية أو التي تمثل أولوية واهتمام لهذه الدول.

وأكد أن هناك ملفا يوليه الرئيس السيسي أهمية كبرى وهو الاستثمار في مجال البنية التحتية في القارة الإفريقية وما يمكن أن تسهم به الدول الصناعية السبع الكبرى والشراكات الدولية للقارة الإفريقية في معاونة القارة على التغلب على هذه المشكلة ببناء المزيد من الطرق والسكك الحديدية ورفع قدرات الموانئ الإفريقية وغيرها من مشروعات البنية التحتية التي تمثل أهمية كبيرة وتحديا أمام تنفيذ اتفاق التجارة الحرة الذي أبرم في مارس 2018، ودخل حيز التنفيذ بقمة نيامي بالنيجر يوليو الماضي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً