وجهت وزارة الدفاع اليمنية ليل السبت، الاتهام إلى الإمارات بتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري والمالي لما يعرف بقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الداعية لانفصال جنوبي اليمن.
وأعلنت الوزارة أن الجيش الوطني وبمساندة قوات الأمن تصدى يوم الأربعاء الماضي لهجوم مسلح على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية بمدينة عتق محافظة شبوة وذلك استمرارا لخطة التمرد المسلح الذي بدأته "مليشيا" المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) "أن السلطة المحلية في محافظة شبوة بذلت كل الجهود الممكنة لتجنب تلك المواجهات استجابة لدعوات التهدئة التي تقودها المملكة العربية السعودية، إلا أن ميليشيا التمرد استمرت في مخططها وتصعيدها وحشدها العسكري".
وأشارت إلى أن "الجيش الوطني تصدى للتمرد خلال اليومين الماضيين واستطاع تحقيق السيطرة الكاملة على مدينة عتق وتطهير كافة مؤسسات الدولة ومعسكراتها".
وأكدت وزارة الدفاع "أنها رصدت قيام ميليشيا التمرد بعملية تحشيد لعناصرها من أكثر من محافظة لتكرار المحاولة في أكثر من مدينة، بدعم عسكري ولوجستي ومالي من قبل الإمارات رغم دعوات الحكومة التي عبرت عنها بيانات وزارة الخارجية وكلمة اليمن في اجتماع مجلس الأمن الدولي والتي طالبت بشكل واضح وصريح إيقاف ذلك الدعم لما يمثله من تهديد لأمن اليمن ووحدته واستقراره".