تنطلق اليوم الأحد، جلسات العمل الرسمية الخاصة بقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي تستضيفها فرنسا، حيث يركز قادة الاقتصاديات الديمقراطية الرائدة في العالم على الوظائف وعدم المساواة وتغير المناخ وتمكين المرأة.
ومن المتوقع أن يتم التخلي خلال قمة هذا العام عن تقليد البيان الختامي المشترك، الذي يأمل مضيفها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يسمح ذلك لرؤساء الدول والحكومات بتجنب المعارك حول اللغة وتجنب نقاط الخلاف الواضحة.
يتضح خلال القمة الحالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وجود خلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي ماكرون وآخرين بشأن تغير المناخ، في حين أن وجهات نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التجارة الدولية، بما في ذلك قراراته بفرض رسوم جمركية على الخصوم والحلفاء على حد سواء، قد عكرت الأجواء مع أقرب شركائه.
وتتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.
كما يلقي الرئيس كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.