انطلاق حملة علماء مصر غاضبون لتحسين معايشة أساتذة الجامعات

انطلاق حملة علماء مصر غاضبون لتحسين معايشة أساتذة الجامعات حيث دشن عدد من أساتذة الجامعات المصرية هاشتاج وجروب على الفيسبوك، بعنوان: "علماء مصر غاضبون"، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي. وأكد أعضاء هيئة التدريس أن هدفهم تطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي ونهضة الجامعات ومواجهة الاحتقان الزائد لأعضاء هيئة التدريس، والعمل على تلبية مطالبهم.

وطالب الأساتذة بجدولة المرتبات بالحد الذي يسمح بحياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم، موضحين أن أعباء الحياة بعد التعويم والتضخم وجنون الأسعار أصبحت مرهقة ولا تحتمل، علاوة على أن فئة أعضاء هيئة التدريس هي الوحيدة التي تنفق من دخلها الشخصي للحصول على الماجستير والدكتوراه وعمل أبحاث تطبيقية ونشرها في المحافل الدولية.

كما طالبوا بزيادة المعاشات، بحيث لا تقل عن 80% من إجمالي الراتب الأخير الذي حصل عليه عضو هيئة التدريس عند بلوغ سن المعاش، حيث إن المعاشات الحالية تكاد تكون منعدمة، وتنذر بتشريد أسرة من يتوفى من أساتذة الجامعات.

اقرأ أيضًا.. التعليم العالي: تعيين عمداء جدد بجامعات كفر الشيخ والمنوفية وطنطا

وكذلك توفير منظومة رعاية صحية متكاملة لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم أسوة بالعديد من فئات المجتمع، وزيادة بدل العدوى؛ حيث إنهم أكثر عرضة للمخاطر البيولوجية والعدوى أثناء إجراء أبحاثهم المعملية والميدانية.

كما طالبوا بزيادة ميزانية البحث العلمي كما نص عليها الدستور وتجهيز المعامل بالأجهزة والكيماويات وتوفير مناخ ملائم لعمل أبحاث تطبيقية دولية، بجانب دعم النشر الدولي بحيث تكون الجامعات هي المسئولة عن تكاليف النشر، وتقنين أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين وضمهم لهيئة التدريس، وتحديد فترة الـ 5 سنوات بناء على كل تخصص ومن تاريخ التسجيل وليس التعيين.

وإعادة النظر في لجان الترقيات واستحداث آلية عادلة للترقي تضمن النزاهة والعدل والحيادية، وتعديل قانون تنظيم الجامعات الحالي بعد اتفاق جموع أعضاء هيئة التدريس من خلال مجالس الأقسام والكليات، قبل عرضه على مجلس النواب.

وطالبوا أيضا بتعديل آلية تعيين القيادات الجامعية الحالية والاتفاق على آلية تضمن تولي الأفضل، ووضع نظام مزدوج له معايير واضحة بالإضافة إلى الانتخابات، بحيث يكون الاختيار في النهاية معتمدا على 50% للانتخابات و50% للمعايير، وإلغاء ما يسمى بالكتاب الجامعي، وتفعيل أدوات البحث للحصول على المعلومات.

كما طالبوا بقانون لتجريم الدروس الخصوصية ومعاقبة من تثبت عليه التهمة، وإلغاء قانون منع عضو هيئة التدريس من العمل بأجر أو بدون أجر أو المشاركه فى المشاريع، فهذا الأمر معطل لحركة الاقتصاد المصرى والاستفادة من الخبرات العلمية، وزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس إلى الحد الأقصى للمرتبات، بحسب قولهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)