ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وكل شئ هالك إلا وجهه.. هذا هو تفسير الوجه في الآية

كتب :

يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الرحمن : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، ويقول المولى سبحانه وتعالي في سورة القصص : كل شيء هالك إلا وجهه ، يقول ابن كثير في تفسير آية كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام

أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم، ونقل ابن كثير عن مجاهد والثوري في تفسير قول الله تعالى : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) أي : إلا ما أريد به وجهه ، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له ، وعلى هذا النهج سار علماء ء أهل السنة أولوا ومن بينهم بعض السلف كابن عباس وأحمد بن حنبل ومالك بن أنس ومجاهد والبخاري فمثلا يقول البخاري في صحيحه عند تفسير سورة القصص في قوله تعالى كل شئ هالك إلا وجهه قال (إلا ملكه) ويقول أحمد بن حنبل في قوله تعالى وجاء ربك بمعنى جاءت قدرته ، أي أثر من اثار قدرته

.

اقرأ أيضا : حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله .. هل الإسلام يحمل بذور الليبرالية ؟

ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وكل شئ هالك إلا وجهه هذا هو تفسير الوجه في الآية

لكن مع أن علماء أهل السنة أولوا ومن بينهم بعض السلف كابن عباس وأحمد بن حنبل ومالك بن أنس ومجاهد والبخاري فمثلا يقول البخاري في صحيحه عند تفسير سورة القصص في قوله تعالى، كل شئ هالك إلا وجهه، قال (إلا ملكه) ويقول أحمد بن حنبل في قوله تعالى ، وجاء ربك، وجاءت قدرته (أي أثر من اثار قدرته).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً