"مواقع التواصل الاجتماعي" .. ما زالت تلقى حفاوة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وأصبحت فى الآونة الأخيرة لها تأثير وفاعلية في الرأي العام، وبات مستخدميها يتأثرون بما ينشر ويذاع حتى وصل بهم الحد إلى الحكم على الأشياء بالظواهر لا بالجوهر، لكل قصة باب خلفي لا يعلمه إلا أبطالها، كلها أسباب وظروف ما زالت وراء الستار لم يفصح عنها بعد.
" ليست المرة الأولى اللي أم أندلس تترك بناتها".. بهذه العبارة أزال "سيف ولي الدين" والد الطفلتين الستار عن القصة التي جمعت بينه وبين طليقته، ليروي تفاصيل جُدولت فى دفتر الذكريات، ردًا بذلك على ادعاءات طلقيته "آية" بخطف طفلتيه وهروبه خارج البلد دون علمها.
" البداية "
وتابع الأب حديثه مستحضرًا صورة من ذاكرته، قائلا: " سبق لها في بداية الخلاف أن تركت الصغيرتين أندلس ٧ سنوات وفيروز سنتين بعد فطامها بأسبوع أو اثنين، وتركت منزل الزوجية تاركة الصغار معي، وقلبها ما اتحركش للبنت المفطومة المحتاجة لصدر أمها، وقعدنا على هذا الوضع ٨ شهور، أنا ووالدتي وأخواتي البنات اللي شايلين الصغار".
اقرأ أيضا..والد "أندلس وفيروز" يرد على ادعاءات طليقته: "6 شهور بتحايل عليها تاخد البنات"
" من الخلاف إلى صدمة الفراق"
واستكمل الأب بكلمات متقاطعة تحمل بداخلها حزنًا امتزج بالغرابة:"لغاية في يوم وديت الولاد ليها في الزيارة فوجدت رسالة من محاميها بيقول لي إن الأولاد سيظلوا عند مامتهم، وفي البداية كانت تريد حرماني من رؤيتهم لولا تدخل بعض الكرام من أقاربها فوافقت أنها تجيبهم في زيارة أسبوعية كما كنا نفعل معها، إلى أن طلبت الطلاق مني كان السبب اللي قالته ليا على الأقل أنها مش ملزمة تستحمل ظروفي المادية السيئة، وهي محقة، فليس كل شريك يستحق أن يكون شريكك الحقيقي وليس كل شخص قادر على تحمل مصاعب الطريق مع شريكه".
" محاولات الصلح"
واستطرد: "وحين تدخل المصلحون اللي جم من طرفها قالوا: احنا عايزين طلاق وبدون تفاصيل
وجايبين معاهم ورق عايزيني أمضي عليه بالإكراه والترهيب بمبالغ أكبر من دخلي في ذلك الوقت، في الوقت اللي بنتهم عايزة تطلق مني عشان دخلي المادي مش مناسب ليها، ورفضت طبعا أن أوقع على هذه الورقة، وقبلت أن يكون الاتفاق على مبلغ في حدود إمكانياتي.
"الحل نتجمع فى المحكمة"
وتابع : "أن طلقيته وأسرتها رفضوا المبلغ ورفضوا أي حلول وسط وأصروا على المحاكم، وبنص كلامها: احنا عايزين المحاكم حتى لو ٥٠٠ ج، ومش هنمضي معاك ورق ونقلا عن باباها من لسانها؛ انه بابا بيقول أنا اللي بصرف وما حدش ليه دعوة " وهذا كان رده على جميع الوسطاء ورفض أي محاولات للصلح أكثر من ٨ مرات قبل الأحكام وحوالي ٣ مرات بعد الأحكام، وأنكروا أي مبالغ مالية دفعتها كنفقة للصغار بدون إثباتات والتي تبلغ حوالي ٢٢٣٠٠، مما دفعني للاستماع لنصائح المحامين وأصحاب الخبرة في قضايا الأسرة والتعامل معهم بشكل رسمي تماما " .
وأكمل الأب: تقول أنها اضُطرت إلى الخُلع وكأنها مظلومة في حين أنها رفعت طلاق للضرر بالفعل واعتراض على الطاعة، وادعت أني أضربها، وأتت بشهود زور منهم شخص لا يستطيع حتى التعرف علي في قاعة المحكمة مما انتهى بالمحكمة للحكم برفض الدعوى ورفضت القضيتين مما اضطرها لاحقًا للخلع وكانت تستطيع الوصول لنفس النتيجة بالاتفاق لو كان هناك بعض العقل من جانبهم
"واجبي كأب أن أحميهما "
واختتم الأب حديثه برسالة أراد توجيهها إلى معارضيه:" أنا لا أرغب في حرمان أم من أبنائها أو بناتي من أمهم، لكن حين تتلاعب الأم بنفسية بناتها بهذا الشكل، فكيف أشعر حين أجد صغيرتي فيروز تقول لعمتها مرة ولصديقة عمتها مرة ولزوجة عمها مرة: ""مش أنت بتحبينا زي ماما.. ينفع نقعد معاكي وتبقي أنت مامتنا، فما كان مني إلا أن أقلق من تصرفاتها واستهتارها بمشاعر بناتها في سبيل عرض زائل".