أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في جلسة المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات، عن انضمام مصر إلى ميثاق "ميتز"، وذلك إيماناً منها بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي، كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتسق مع مبادرة مصر، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، الرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات "ريو" الثلاث، والمعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجي، والآثار السلبية لتغير المناخ وتدهور الأراضي، آملاً أن تحظى المبادرة بدعم دول المجموعة.
اقرأ أيضا.. السيسي في جلسة المناخ: مصر لم تدخر جهداً لإنجاح عملية تفعيل اتفاق باريس
وأكد "الرئيس السيسي"، خلال كلمته في جلسة المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات، على أهمية المحيطات بالنسبة لـ أفريقيا، التي تطل سواحلها على محيطين، فضلاً عن ضرورة العمل على تعزيز الإطار القانوني الحاكم لحظر تلوثها من مختلف المصادر، وخاصة مخلفات البلاستيك، وذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة، وضبط التشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة، وإحكام آليات تنفيذها، والتعاون في إطار نقل التكنولوجيا اللازمة لدولنا لمواجهة هذا التحدي، وكذلك التكنولوجيات البديلة للنفايات غير المتحللة بيولوجياً، وصولاً لإجراءات وخطوات تعزز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة.
وتعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) تحت شعار "التكافؤ والمساواة"، في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا، يعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع، في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
